احتفظ عبدالرزاق النايف في حقائبه بنص الرسالة التي وجهتها زوجته لمياء إلى السيد النائب صدام حسين بعد اصابتها في محاولة اغتيال زوجها في لندن في 17 شباط (فبراير) 1972، وهنا نص الرسالة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
مستشفى "ميدلسيكس"، لندن في 25/2/1972
إلى السيد صدام حسين التكريتي
كان بودي أن اكتب رسالتي هذه بعد الحادث الذي تعرضت له وزوجي مباشرة، ولكن اصابتي اعاقتني عن ذلك وحيث أن صحتي الآن جيدة جداً والحمد لله، لذا فإنني أسطر لك هذه الرسالة باعتبارك الحاكم الفعلي في العراق ولا أوجهها إلى أي مسؤول آخر، حيث انني أعلم جيداً أن كافة مسؤوليكم من أحمد البكر (رئيس جمهورية) إلى أصغر الرفاق لا حول لهم ولا قوة وما هم إلا دمى شطرنج تتحرك باسماء رمزية ولا تنطق ولا تعبر عن مراكزها الحقيقية فعلاً.
تعلم يا حضرة الرئيس الفعلي كما يعلم الشعب العراقي الكريم أن زوجي السيد عبدالرزاق النايف هو القائد الفعلي والحقيقي لثورة السابع عشر من تموز البيضاء، حيث خطط لها مع اخوانه وزملائه الأحرار حتى تكللت بالنصر والنجاح، وكان الشعب العراقي يحدوه أمل واحد هو أن تضع هذه الثورة حداً للمآسي التي حدثت في الماضي والتي ليس لها صفة خاصة أو عامة لذكرها الآن. وتعلم أيضاً أنه هو الذي نصّب رئيسكم الحالي رئيساً للجمهورية دون أن يكون له أي دور يستحق الذكر في ثورة 17 تموز وذلك بعد أن قطعتم العهود والوعود وأقسمتم له بالسلاح وبالشرف العسكري بأنكم ستعتبرون بدروس الماضي القريب وما جرته الحزبية الضيقة العمياء على البلاد من كوارث وارزاء. كانت تأكيداتكم وايمانكم توحي بأنكم ستنهجون نهجاً جديداً وتنفذون بصدق وامانة واخلاص ما جاء في البيان الأول للثورة، واضعين أمامكم مصلحة البلاد العليا والأمة العربية فوق كل اعتبار، غير أنه ومع شديد الأسف خنتم عهودكم ونقضتم ايمانكم بالشرف واغرتكم السلطة بعد أن عدتم من عزلتكم القاسية إلى الحكم، فقمتم بانقلابكم الملطخ بالخزي والعار والمجلل بالخيانة والغدر اللئيم والمنافي لجميع القيم الإنسانية والاخلاق العربية والإسلامية حيث اعتقلتم زوجي وهو ضيف عليكم عندما كان يتناول طعام الغداء على مائدتكم وهو أعزل من السلاح وعدتم بعدها إلى أساليبكم البغيضة في التعسف والاستهتار وسفك الدماء تماماً كما فعلتم في عام 1963 إن لم نقل أعنف منها، وتصرفتم بأموال الدولة والشعب وملأتم مناصب الدولة بكل من هب ودب من المراهقين والفاشلين في الحياة باسم الحزبية.
في آب 1969 قدم زوجي مذكرة إلى رئيسكم طالب فيها محاكمته علناً بعد أن وجهتم إليه تهماً شتى وقد رد عليكم بمذكرته وطلب تشكيل محكمة خاصة لإظهار الحق وازهاق الباطل، فلماذا لم تلتفتوا إلى طلبه العادل والشرعي ذلك؟!
لم يكن ذلك بإمكانكم حيث أن كل ما جاء في مذكرته كان حقائق دامغة ليس باستطاعتكم إنكارها فسكتم سكوت الشيطان الأخرس عن الحق.
وجاء كانون الثاني (يناير) 1970 وفوجئ العالم بإعدامكم مئات الأشـــخاص خلال 48 ساعة وبمحاكمة صورية وكانت مناسبة لاصـــدار حكم الإعـــدام على زوجي رمياً بالرصاص ومصادرة أمواله، ولما كنت أنا شخصياً أول من عارضته في التعاون معكم وجلبكم إلى الحكم، فقد رأيت أن أريح ضميري فاستنكرت بشدة هذه المجازر البشرية التي راح ضحيتها خيرة ضباط بلادي وزهرة شبابها.
انني كمواطنة عراقية لا اطالب الدولة أن تتغاضى عن محاكمة من يتآمر عليها، وان من حق كل حاكم أن يحمي حكمه ولكن من واجبه أن يتقيد في دفاعه هذا بحدود العدالة والقانون ويسمح للمتهم بحق الدفاع عن نفسه ويصون له هذا الحق، ولكن ما جرى حتى الآن في العراق كان سلسلة من المجازر البشرية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ولم يتصور إنسان القرن العشرين ان من الممكن أن تقع في عصره. هذه محاكمات أبشع من محاكمات محاكم التفتيش وشملت تلك المحاكمات الصورية والقتل سراً في السجون كافة الفئات والعناصر الوطنية وقد مرغتم سمعة البلاد في الأوحال نتيجة الاتهامات الباطلة التي وجهتموها لجميع رجالات البلاد المخلصين الذين رفضوا التعاون معكم ولم تكتفوا بهذا الحد، فقد بدأت عصاباتكم تطارد الأبرياء من دون ذنب أو جريمة وهم داخل البلاد وخارجها.
أرجو أن تتذكر يا حضرة الحاكم بأمره وأنت تأمر اتباعك بقتل الأبرياء أن الحاكم الظالم يعد مشنقته بنفسه، فهل نسيت نهاية عبدالكريم قاسم حيث جاءت بسبب أحكام الإعدام التي أصدرها ولم تكن تلك الأحكام بقسوة احكامكم ولم يتبع أساليبكم الوحشية في مطاردة الأحرار والأبرياء ومحاولة قتلهم اينما كانوا. كما اذكر اتباعك القتلة بنهاية زملائهم الذين أطاعوك في حوادث الاغتيالات، فكنت تقضي عليهم بعد أن ينفذوا ما تأمر به من جرائم ومقتل العديد من اتباعك في حوادث سيارات مفتعلة ليست بعيدة عن أذهان شعبنا حيث أن الشعب العراقي الذي لم يغفر لعبدالكريم قاسم إعداماته لن يغفر لكم هذه المجازر ولن ينساها وسيثأر لشهدائه ولو بعد حين، واستشهد بالآية الكريمة: "وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين" صدق الله العظيم.
انني كامرأة عراقية مخلصة لبلدي أنصحكم أن تفيقوا من سكرة هذا الطغيان وتعودوا إلى رشدكم لأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق تدوم إلى قيام الساعة، أما إذا تصورت يا صدام أن أعواد المشانق هي أعمدة المصابيح التي تنير لك طريق حكمك فليرحمك الله... فإن عمر الظالم أقصر من عمر الزهور.
إن العمل الوحشي الذي قام به عدد من أفراد عصابتك التي تعيث في البلاد فساداً ضدنا يوم 18 شباط (فبراير) 1972 ونحن بعيدون عن البلاد آلاف الأميال، إن دل على شيء، فإنما يدل على الوحشية والهمجية وعدم الوفاء، فتصور نفسك وزوجتك وأطفالك خارج العراق وبنفس موقفنا الذي نحن فيه وتفاجؤون بسيل الرصاص الغادر فماذا كنت ستقول؟! ولكن الحمد لله ان الله معنا وسيبقى مع الحق دائماً.
لقد كنتم سابقاً أنت وأتباعك خارج العراق يوماً ما فما مسكم أحد بأذى، بل كنتم معززين مكرمين حتى رجوعكم للعراق، وكان بإمكان زوجي أن يطاردكم بحكم كونه المسؤول الأول عن الأمن في البلاد ويوقع بكم، ولكنه لم يفعل ذلك، وعلى العكس، كان يرعى مصالح عائلاتكم وأقاربكم في داخل البلاد. انني لا أريد أن اذكرك بما فعله معكم وكيف ساعدكم وكان يحميكم ويعطف عليكم، وأنا شخصياً لم أكن أصدق لولا انني رأيت بعيني مستندات تثبت لي ذلك. فكان وفاؤكم له رصاصاً غادراً بينما الجواسيس والعملاء والخونة الحقيقيون الذين ادنتوهم أنتم بأنفسكم أول الأمر تعاد لهم حقوقهم وتلغى قرارات حجز وتجميد الأموال الصادرة بحقهم ويعودون معززين مكرمين، فهنيئاً لكم أيها الثوريون!!!
ولا بد لي من تذكيرك بأن الباعث على هذه الرسالة يا سيد صدام هو النصح، فلعلك تعود إلى طريق الحق والصواب وتفارق طريق الغواية ولا بد أن تعلم أن لا بد لهذا الليل من آخر وان هذه الغمة التي خيمت على العراق ستنقشع إن عاجلاً أو آجلاً وسيؤخذ الظالمون بالنواصي والإقدام حيث لا ينفع الندم، ولات ساعة مندم ولقد عرف الشعب العراقي ألوان الطغيان وشهد عدداً من الطغـــاة، ولكن مصيرهم كان جميعاً المهاوي السحيقة تلاحقهم اللعنة إلى أبد الآبدين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وختاماً لا بد لي من القول ان توجيه الرصاص على امرأة بريئة لغرض قتلها لا يتفق مطلقاً مع شهامة ونخوة شعبنا العربي، ولكن ما العمل وكل ما استطيع أن أعبر عنه الآن اقتدي بقول الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وان أنت أكرمت اللئيم تمردا
لمياء النايف
مديرة مدرسة سابقاً
زوجة عبدالرزاق النايف
رئيس وزراء العراق السابق".
رسالة من لمياء النايف إلى صدام:عمر الظالم أقصر من عمر الزهور
يا دكتور محمد أن ابلغ ما قرأته في مدونتك هو رسالة السيده لمياء زوجة عبد الرزاق النايف الى صدام. الموجوده اعلاه. و التي لو بيدي لخططتها بماء الذهب حيث فيها الكثير من العبر و النصح تصلح سواء لصدام و كذلك من خلفوه من المجرمين الساديين الذين ابتلي العراق بهم. انصحهم جميعآ ان يقرأوها بتمعن و ان يتعظوا منها. و كانها استشرفت المستقبل منذ عام 1972 و سبحان الله. فعلا هذه الرساله هي جوهرة مدونتك.
ردحذفبشر القاتل بالقتل ليست اية قرآنية
ردحذفكان يجب الاشارة الى ذلك
شكراً لزيارة المدونة
ردحذفكلاكما محق. فالرسالة بليغة وفيها عبرة ..
" وبشر القاتل بالقتل" ليست آية ..
شكراً للتنويه..
for big sorry all people who ruled our country started from mr. nayef to the the bastered saddam to the new newest al maliky and all in between they care only for them selves and sure they r connected in a way or another to the welfare of some another country like the jewish state
ردحذفههههههههههه مديرة مدرسة وزوجها رئيس وزراء العراق وتقول (( واستشهد بالآية الكريمة: "وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين" صدق الله العظيم. ))
ردحذفاخي العزيز هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وليس آيه قرآنية
والرساله هذه 90 مزورة .
حتى ان هذا الحديث هو ضعيف وفي لفظ اخر والزاني بالفقر وكله ضعيف ولاسند قوي له في صحاح المسمين.
حذفالأخ علي التميمي المحترم
ردحذفللتوضيح الرسالة كتبتها السيدة لمياء النايف بعد أن تعرض زوجها عبد الرزاق النايف لمحاولة اغتيال اصيبت هي فيه ودخلت على اثرها المستشفى ومن الممكن وهي في حالة الصدمة من النجاة من الموت أن تخطأ والكمال لله وحده.
وللتوضيح القول وبشر القاتل بالقتل مختلف عليه أن كان حديث صحيح فالاغلبية تصفه بالضعيف.
أما مصدر الرسالة فهي جريدة الحياة وقد نشرت الرسالة فيها بعد أن زود نجل عبد الرزاق النايف الصحفي غسان شربل باوراق والده ومنها تلك الرسالة واعتقد بصحتها.
تحياتي
انا وان قرات الرسالة متاخرا جدا لكنني عشت وعايشت جرائم صدام وكذلك اهلي.ان المجرم صدام فعل الكثير من الجرائم بحق العراق وهذا الشعب الذي اطعمه من جوع وآمنه من خوف ولا ينكر ذلك..لاكنني اعيب على السيدة اعلاه لتشبه المجرم صدام بالزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم الذي مافتأ يرددالآية الكريمة (عفا الله عما سلف) ام ذلك تنكرون؟؟رحم الله شهداء العراق من الاولين والآخرين ولعن ظالميهم من الأولين والآخرين الآيوم الدين.والسلام عليكم/العراق/واسط/الصويرة
ردحذفكنت قرأت نص هذه الرسالة في موضع اخر واعترف ان السيدة لا تستحق ما حصل لها ولكن لا اضنها تنكر ان زوجها عبد الرزاق النايف يستحق ما جرى له خاصة وهي تدعي انها نصحته بعدم التعاون مع البعث ويتحمل هو امام التاريخ مسؤولية كل ما جرى وحل بالبلاد وكوني عاصرت البعث منذ العام ١٩٦٨ المشؤوم وقرأت كثيرا والمحير عندي هو سؤال لم اجد جوابه عسى ان يجيبني امين ومطلع وباجابه شافيه وصحيحه ٠٠ هي ان النايف لم يكن بحاجة الى اشراك البعثيين معه وان صرح في لندن من ان امريكا فرضت عليه البعث٠٠ وان موقعه داخل القصر جيد جداً وضباطه يطيعوه وله حضوة وسيطره عليهم وهم ابراهيم الداوود وسعدون غيدان وصلاح القاضي وضياء العلي وكان بامكانه استقطاب عبد الغني الراوي والجميع من الأنبار ٠٠ والآخر اما كان بامكانه السيطره على مقاليد الامور وابقاء عارف حيث هو وبصلاحيات محدوده وتشكيل حكومة ضِلّ ٠٠ قبل العام ١٩٦٨ كان يبحث عن قوة تشترك معه هل كانت تنقصه الامكانيه والقدره لاحداث انقلاب ٠٠ بقي ان عارف ابن بلدته وهو في موقع جيد وما كان ينقصه شيئ حسب تصريح عارف نفسه من تركيا وذكر ان دوافع امريكا حينها بسبب نفط الرميله وصفقت طائرات الميراج التي عقدت مع فرنسا وحرمان الشركات الأمريكيه من عقود استثمارالكبريت وامتيازات التنقيب عن النفط الممنوحة للاتحاد السوفيتي من قبل حكومة طاهر يحي ٠٠ عسى الله ان يهدي مَنْ لديه معلومات صحيحه ان يجيبني٠٠ وشكراَ
ردحذفأرجوا العودة الى ما نشره السيد غسان شبل في مقابلة مع المرحوم ابراهيم الداوود , والحقيقة ان 17 تموز كانت ستحدث سواء ان شارك بها النايف والداوود ام لم يشاركوا لأن الجهات المستفيدة كانت ستجد غيرهم للقيام بها ولكن وجود المرحومين النايف والداوود جعل منها انقلابا ابيضا دون اراقة الدماء وأنا على ثقة من ان المرحوم عبد الرزاق النايف وبحكم علاقتي به كان وطنيا شريفا وكانت مشاركته بالأنقلاب من حرصه على سلامة العراق سيما وان المرحوم عبدالرحمن عارف كان ضعيفا وغير جدير بمنصب رئيس العراق ولو شاء الله وبقي النايف رئبسا لوزراء العراق لكان العراق اليوم من اعظم دول المنطقة ولكن الله شاء وما شاء فعل
حذفانا ايضا لدي رساله وجهتها في نفس الوقت الى الحكومه وقد بهدلتهم بها وسانشرها قريبا ههههههههههههههههههههه كلها صارت سباع واسود كافي كذب وكافي ضحك على هالشعب ترى شبعنه
ردحذفالأخ المحترم..
حذفكان من حقك أن تسخر من الرسالة وتشكك في صحتها لو أن زوج صاحبة الرسالة كان سليماً معافى لكنه كان على لائحة الاغتيال وعاش مطارداً بعد أن سفر من العراق وجرت عدة محاولات لقتله الى أن أفلحت المخابرات في الأيقاع به واغتياله فدفع الذي تسخر من رسالتها ألان الثمن غالياً في النهاية .
سلامي
ان خيانة عبدالرزاق النايف وابراهيم الداود.. لعبدالرحمن عارف.. هي السبب الرئيسي في كل ماحصل من مصائب وجرائم وتدمير العراق
حذفالم يخن زوجها النايف الامانه، التي أتمن عليها من قبل الرئيس عارف رحمه الله !!
ردحذفكلهم خانوا فلا يحق لها اتهام الاخرين !!! زوجها من فتح بوابة الشر والقتل على العراق !!
رحم الله الشهيد البطل عبد الرزاق النايف
ردحذفكل الحب والوفاء لاسرة الشهيد البطل وللعراقية الوفية السيدة لمياء النايف وكأن ماتوقعتيه عن نهاية صدام كانت صحيحةوقد فني صدام واهل, والله احبكم في الله ورسالتكي أثرت في وكأني اعيش معكي مع العلم اني لم اولد الا بعد سنوات من ذللك التأريخ
ردحذفعفية الفهداوية
حذفمتى يبلغ الشعب العراقي الحلم شعب يفكر بعاطفته لابعقله يستحق مايجري له احد المشاركين يتعاطف مع صاحبة الرساله ويقول اني لم اعاصر الاحداث - عجيب 0 النايف والداود وكل العسكريين الذين حكمو وسادوا العراق وكثير من المدنيين جميعهم طلاب سلطة ومنافع منذ 1958 الى 2013 -هي في المستشفى وتكتب الرساله وتقول انها بصحه جيده جدا
ردحذفالعراق لايمكن حكمه من منطقة أو طيف واحد وهو بلد الأنبياء والصالحين والشعب متعدد الأعراق والرسول الكريم أوصانا بإفشاء السلام بيننا ومن يريد ابتلاع البلد سيغص به
ردحذفوالله العلي العظيم ...
ردحذفانا كنت ولليوم اسمع عن هذا الاسطورة رحمه الله ولليوم لان احد اقربائي تزوج بنت اخته ...كنت اسمع من والدي انه رجل ونعم الرجال امنو بالله ورسوله والحق والنضال ضد الباطل بعيدا عن الظلم والاضطهاد آمنوا بقضية بلد وشعب للتحرر لكن الله اراد ان تكون نهايته على يد هؤلاء المجرمين لتزيد ذنوبهم ...
وانظر كيف كانت نهايتهم وعوائلهم ...ان هذه الأمراة حره اصيل لان ماكتبته عن صدام حصل اما عوائلهم فاليوم صورتهم سوداء تاريخهم اسود واليوم حالهم يرثى لهم المال لاينفه بالجاه سمعتهم حتى اخلاقيا زفت بالاردن والكل تعرف انهم فاسدون والحمد لله الناس ترى امر الله عليهم علنا وهذه استجابة الله لدعاء المظلومين ان الست لمياء وماكتبته تاريخ كامل للشرفاء وللساقطين اخلاقيا والخائينين رسالة فعلا تستحق كتابتها بالذهب لانها تحمل الشرف النيبل السامي لعراقيه وعائله شريفه مناضله ..الهه يرحم الموتى
نشرت تعليقا واعتقد حذف ..للاسف ممكن ااعرف السبب
ردحذفالأخ المحترم
حذفلم أقم بحذف أي تعليق ممكن المحاولة مرة أخرى أن أحببت.
سلامي
هذه نهاية صدام المجرم
ردحذفالرسالة جميلة وفيها نصيحة وعبره لكن قد تناست السيدة لمياء ان زوجها قد خان من قبل من امن به وهو الرجل المسالم عبدالرحمن عارف فما كان على الله سبحانه وتعالى الا ان يذيقهم من نفس الكأس جميعهم الى جهنم وبئس المصير.
ردحذفالعراق بلد دموي منذ عصر الزمان
ردحذفعجبي ايتها السيدة الطيبة - شتان بين كل بعثي وحذاء الزعيم قاسم - حضرتك توجهي رسالتك لمن ! ؟
ردحذفومن هو صدام وما حقيقته ؟ فنحن امامنا وثيقة دامغة حصيلة عمل مضني لمدة ١١ عاما ومن ورائها
والحمد لله شخص من اهالي تكريت ويمكن القول ( وشهد شاهد من اهله ) ويذكر انه من من اقرباء البكر وصدام
وهو عقيد متقاعد منذ السبعينات وعندما كان طالبا كان صدام يافعا ومعنى هذا انه مطلع على خفايا الأمور
( أكتب في Google رسالة العقيد رياض آل شليبة الى رغد صدام حسين ) قبل الحذف أو اليك الرابط
التالي http://albayyna-new.com/?p=23904
أرجوكم بعد قرائتها ساهموا بنشرها عسى ان يكافئكم الله بالجنة
سؤالي - أين هي مذكرات عبد الرزاق النايف ولمَ لمْ تنشر وكذلك مذكرات عراب انقلاب ٦٨ الدكتور ناصر
الحاني -
روعة كلام رائع من امراءة مثقفة واعية قلبها ينبض بحب بلدها وشعبا
ردحذفاسلوبها متقن في توجية اللوم والنصح في نفس الوقت ولكن المتلقى انسان اهوج جر البلد الى مهاوي ومهاوي وظلم الى ظلم
ولو اصلح نفسه واحسن مع شعبة لكان بلدي العزيز العراق من ارقى شعوب العالم الان
ايها العبيد الخونة اغلبية شعوب العالم انتم لعبة واضحوكة عصابات ومافيات الانظمة والحكومات عبيد الماسونية راجع الادلة على صفحتي العلنية وجرائمها الكونية بالاقمار الصناعية الذي يمنعني العالم من الحديث عنها (عباس العزاوي غاندي العالم الجديد = K888888f10@yahoo.com ( 07704270954
ردحذفالنايف والداوود استحقا ما حدث لهما لانهما اوصلا وحوش البعث الى السلطة .
ردحذفصدام لايجيد العمل السياسي ابدا انه يجيد الاغتيلات وتصفية خصومه فقط.. فهو فاشل سياسيا يغامر ويجازف ببلده وشعبه حتى اوصل البلد الى الهاوية وجر عليه الكوارث والويلات..
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف
ردحذفصدام حسين لم يكن حاكما في وقتها
أتى للسلطة بعد 1979 وليس 1972
وإذا كانت الرسالة حقيقية
ممكن كانت موجهة لأحمد حسن البكر وليس لصدام حسين
أما إغتيال عبد الرزاق سعيد النايف في 9 يوليو 1978 في لندن وتوفي بعد يوم أي قبل مجيء صدام للسلطة.
تحياتي
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالله المستعان على القوم الظالمين وله الحمد حمدا كثيرا والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنني قرأت رسالة هذه السيدة وهذه القراءه الأولى لي لكن هولاء قوم تعاونوا على قتل كل أحرار العراق والا بالله عليكم قوم ينقلبون على الزعيم عبد الكريم قاسم الذي قضى على الحكم الملكي العميل للغرب والذي حكم العراق بأمر من مملكه بريطانيا وهو رجل من نجد ولا يمت بصله للعراق اقصد فيصل واولاده المهم عيد الكريم قضى على هذا الحكم الملكي وقضى على الإقطاع الذي كان ياكل حق أغلب أبناء الشعب في تلك الحقبة وقام بانشاء المعامل والمصانع والمدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات وقانون الاصلاح الزراعي وتوزيع قطع الأراضي الزراعيه على كافه أبناء الشعب دون تمييز عرقي أو طائفي وتعبيد الطرق وبناء المجسرات وغيرها.... ومن ثم يأتي زوج السيده لمياء لينقلب على الرجل المصلح عبد الكريم وبعد ما رأت هي وزوجه نتاج ما زرعوه بدأت تكتب بلسان حال المضلوم قسما بالله الشعب له وقفه عظيمه معكم يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
ردحذف