هذه محاولة لتقديم تحليل نفسي لشخصية الرئيس صدام ...اعتمدت فيها على عرض سمات وملامح من شخصيته قبل تقديم التحليل النهائي لنفسيته..أعتقد أن تقديم تلك المحاولة يتطلب عرضا وتوثيقا لاحداث تاريخية حدثت في عهده حيث تلقي تلك ألاحداث نظرة على شخصيته وهو هدفنا الرئيس وفي نفس الوقت نفسر مجرى تلك الأحداث من خلال نفسيته.
الجمعة، 15 يناير 2010
اعدام كاتب
أرفق هنا مقالة عن اعدام شاب كتب قصة قصيرة نشرتها جريدة المدى قبل بضعة سنوات.
شكرا لك دكتور محمد مجيد على هذا الجهد الموثق وقد صدمتني صورة الكاتب الذي عنيته في المقال المرفق فقد كان زميلا لي في نفس الصف في كلية الهندسةوقد افتقدته بعد خروجي من السجن عام 81 حيث تركت الدراسة مرغما ثم غادرت العراق بعدها وبعد سقوط النظام لم اهتد الى سبيل الشهيد صلاح ولا الى غيره من زملاء الدراسة فقد بدا لي العراق موحشا بدونهم وهم على حد وصف الشاعر: بروحي شباب منهم غيٌب الثرى ...تهاووا كراما صادقا إثر صادق لقد صدمت لرؤية زميل كان مثالا للادب ودماثة الخلق وهو يلقى مثل هذا المصير على يد زمرة أذاقت الطيبين كل الوان العذاب فألف رحمة على تلك الروح الطاهرة والخزي والعار للقتلة الذين ارانا الله فيهم قدرته وفضح أكذوبتهم وزلزل عروشهم ولو بعد حين أكرر شكري لجهدك الكبير في زمن عز فيه من يناصر الحق وينصف المظلوم وتعساًَََ لكل قلم مأجور يدافع عن تلك العصابة المارقة والى المزيد من تلك الجهود وبارك الله فيك وحفظك ابنا بارا بالعراق ومنصفا لأبنائه الشرفاء
الأخ علي مهدي المحترم أشكرك على زيارة المدونة وعلى تعقيبك. انتابني شعور الصدمة نفسها عندما قرأت تلك المقالة وماحل بالمرحوم رغم أني لم اتشرف بمعرفته. فمصيره مثال لما يحدث عند غياب القانون وتراجع العدالة فالموت كان مصير من تصدى فعلاً للنظام و مصير من كتب قصة قصيرة لا تهدد ولاتضرأحداً .. لا فرق. تحياتي
تشكر جهودكم من ان لا يضيع ذكر شريف دهسته عمالة البعث اليميني الذي حكم العراق سابقا وما الشهيد الا واحدا من عشرات مثقفي العراق الذين قالوا كلمة الحق بوجه عملاء ال cia الذين جلبتهم امريكا للحكم في العام ١٧-٧-١٩٦٨وكثير من هؤلاء حكمهم الرخيص المتملق عواد البندر والغريب يوم استمع عواد هذا الى قرار الحكم عليه بالاعدام ٠٠ قال٠٠ الله اكبر على الضالمين٠٠!!
شكرا لك دكتور محمد مجيد على هذا الجهد الموثق وقد صدمتني صورة الكاتب الذي عنيته في المقال المرفق فقد كان زميلا لي في نفس الصف في كلية الهندسةوقد افتقدته بعد خروجي من السجن عام 81 حيث تركت الدراسة مرغما ثم غادرت العراق بعدها وبعد سقوط النظام لم اهتد الى سبيل الشهيد صلاح ولا الى غيره من زملاء الدراسة فقد بدا لي العراق موحشا بدونهم وهم على حد وصف الشاعر: بروحي شباب منهم غيٌب الثرى ...تهاووا كراما صادقا إثر صادق
ردحذفلقد صدمت لرؤية زميل كان مثالا للادب ودماثة الخلق وهو يلقى مثل هذا المصير على يد زمرة أذاقت الطيبين كل الوان العذاب فألف رحمة على تلك الروح الطاهرة والخزي والعار للقتلة الذين ارانا الله فيهم قدرته وفضح أكذوبتهم وزلزل عروشهم ولو بعد حين
أكرر شكري لجهدك الكبير في زمن عز فيه من يناصر الحق وينصف المظلوم وتعساًَََ لكل قلم مأجور يدافع عن تلك العصابة المارقة والى المزيد من تلك الجهود وبارك الله فيك وحفظك ابنا بارا بالعراق ومنصفا لأبنائه الشرفاء
الأخ علي مهدي المحترم
ردحذفأشكرك على زيارة المدونة وعلى تعقيبك.
انتابني شعور الصدمة نفسها عندما قرأت تلك المقالة وماحل بالمرحوم رغم أني لم اتشرف بمعرفته.
فمصيره مثال لما يحدث عند غياب القانون وتراجع العدالة فالموت كان مصير من تصدى فعلاً للنظام و مصير من كتب قصة قصيرة لا تهدد ولاتضرأحداً .. لا فرق.
تحياتي
تشكر جهودكم من ان لا يضيع ذكر شريف دهسته عمالة البعث اليميني الذي حكم العراق سابقا وما الشهيد الا واحدا من عشرات مثقفي العراق الذين قالوا كلمة الحق بوجه عملاء ال cia الذين جلبتهم امريكا للحكم في العام ١٧-٧-١٩٦٨وكثير من هؤلاء حكمهم الرخيص المتملق عواد البندر والغريب يوم استمع عواد هذا الى قرار الحكم عليه بالاعدام ٠٠ قال٠٠ الله اكبر على الضالمين٠٠!!
ردحذف