هذه محاولة لتقديم تحليل نفسي لشخصية الرئيس صدام ...اعتمدت فيها على عرض سمات وملامح من شخصيته قبل تقديم التحليل النهائي لنفسيته..أعتقد أن تقديم تلك المحاولة يتطلب عرضا وتوثيقا لاحداث تاريخية حدثت في عهده حيث تلقي تلك ألاحداث نظرة على شخصيته وهو هدفنا الرئيس وفي نفس الوقت نفسر مجرى تلك الأحداث من خلال نفسيته.
الجمعة، 22 أكتوبر 2010
راجي التكريتي
قمت باضافة صورة الطبيب أو الحكيم راجي التكريتي الى الجزء الأخير من دولاب الدم أرفقها هنا وارفق معها صورة له في مكتبة داره ورسالة كتبتها الدكتورة هناء راجي التكريتي ، الطالبة في كلية الطب في حينها ، الى حميد المطبعي عن أبيها ونشرها في كتابه " راجي التكريتي" وجميعها مصدرها ذلك الكتاب.
الخميس، 7 أكتوبر 2010
الوالد الذي قتل ولده... صورة وعدد قديم من جريدة العراق..
قمت باضافة صورة لتقليد الوالد الذي قتل ولده ,من قبل الرئيس صدام وسام الرافدين, الى الجزء الأخير عن .."رباط القربى" . وارفق هنا عدد قديم من جريدة العراق ورد فيها منحه وسام الرافدين من الدرجة الثانية. عن ذلك قال الرئيس " أن هذا الرجل الذي منح وسام الرافدين بقرار من القيادة نموذج من العراقيين الذي وصل الى الحد الذي لا يقبل على عائلته وعلى نفسه أن يهرب أحد ابنائه من الجندية ولايلتحق بصفوف القتال مع الرجال الذين يدافعون عن العراق وعندما يعصى أمره يطلق عليه الرصاص ويقتله".
أما عباس خضر في كتابه " الخاكية" فقد وصف التكريم " بصدمة أنسانية لا تصدق " .
" كان القاتل وطنياً يقلد كما يقلد الأبطال والهارب من الموت والمعارض للموت خائناً ، وهو ما يحيلنا الى نوعية القانون
يومها الذي أصبح فيه القتل وطنية وضرورة، والفرد المطيع المتعسكر والمتخندق هو حاكم فعلي آخر على أرواح البشر ! من يومها أصبح الوطن ثكنة موت حقيقي فقط أم تحول في القيمة والمعنى نحو انتكاس القردة؟!
أنها لحظة تاريخية في تصوري لانتصار الأب المجرم واندحار الأبن في المجتمع العراقي ، انتصار قيم
البداوة (الصحراء وايديولوجيا الحرب) وانتكاس المدينة وقيم الأنسان ، انتصار السلاح ومقتل الأنسان الجديد، سطوع نجم الأبوة المشوهة ونهاية الأجيال الجديدة لعقود من الزمن..."
يومها الذي أصبح فيه القتل وطنية وضرورة، والفرد المطيع المتعسكر والمتخندق هو حاكم فعلي آخر على أرواح البشر ! من يومها أصبح الوطن ثكنة موت حقيقي فقط أم تحول في القيمة والمعنى نحو انتكاس القردة؟!
أنها لحظة تاريخية في تصوري لانتصار الأب المجرم واندحار الأبن في المجتمع العراقي ، انتصار قيم
البداوة (الصحراء وايديولوجيا الحرب) وانتكاس المدينة وقيم الأنسان ، انتصار السلاح ومقتل الأنسان الجديد، سطوع نجم الأبوة المشوهة ونهاية الأجيال الجديدة لعقود من الزمن..."