أرفق هنا عدد قديم من جريدة الجمهورية ورد فيه خبر حادث المستنصرية... ما يجلب الأنتباه للخبر هو الأختلاف في موضع اصابة طارق عزيز وطبيعة الأصابة.
فطارق عزيز ذكر في محكمة الدجيل " أنصابيت بظهري بعدد كبير من الشظايا .. أيدي هاي انكسرت"
في حين الخبر الذي ورد في جريدة الجمهورية " جرح الرفيق طارق عزيز جرحاً بسيطاً في ساقه ويده".
هذا الأختلاف في طبيعة الأصابة وموضعها ما بين شهادة طارق عزيز والخبر الرسمي في حينها اضافة الى صورة القنبلة غير المنفجرة على الأرض يعزز تلك الشكوك والتساؤلات عن صحة الرواية الرسمية التي أشرت اليها في مقالة "طارق عزيز وحادث المستنصرية " .
أتصور انها كانت خطة مسبقة التدبير لغرض ترحيل جزء كبير من العراقيين الذين يسمون الى الان بالتبعية الايرانية وهم قلة من هذه الجموع التي هجرت من موطنها بحجة انهم يعملون لصالح ايران وهم عراقيون اصلاء ومن عشائر عربية معروفة ذنبهم الوحيد انهم كتبوا في شهادات جنسيتهم انهم تبعية ايرانية او تركية لغرض التخلص من الخدمة الالزامية في منتصف القرن الماضي .
ردحذف