في الجزء الاخير من "تدمير حزب البعث"
أشرت الى وجود ثلاثة روايات تسرد ماحصل ، هنا أضيف رواية رابعة وهي فصل من كتاب "محاولات اغتيال صدام حسين" لبرزان التكريتي نشر الكتاب في عام ١٩٨٢ . كنت قد قرأته في حينها لكن لم تتوفر النسخة لدي كي أشير اليه عندما كتبت الموضوع. بحوزتي نسخة منه وساضيف نسخة من الفصل في المدونة لاعتقادي أن الحصول على نسخة من الكتاب ستكون صعبة لمن يسكن خارج العراق.
ما ورد في الفصل هو رواية مطابقة لاعترافات محي عبد الحسين , الاختلاف عن رواية طه ياسين رمضان يكمن في قول طه ياسين رمضان هو أن محي عبد الحسين انهار واعترف أمام القيادة ولا يذكر قصة القصاصة الصغيرة التي يسردها برزان والذي قال " شعر محي بالاحراج والموقف المفضوح، مما دفعه الى أن يكتب ورقة صغيرة، سلمها الى محمد عايش، تضمنت عبارة: " أن دوري في اجتماع البارحة واليوم صار مكشوفا...أريد أن أقدم استقالة... بماذا تنصح..؟" أجابه محمد عايش: "...ولماذا تستعجل، أتريد تفجير الأمور علينا...؟"
الرواية طابقت اعترافات محي عبد الحسين مشهدي واختلفت عن مطر و رمضان اللذان لم يذكرا قصة القصاصة الصغيرة.. الملاحظات على الفصل
(١)- يبدو أن تلك الورقة الصغيرة كانت هي السبب في اكتشاف "المؤامرة" حيث يذكر " عبر نافذة هذه الورقة الصغيرة ، أطلت رئاسة المخابرات لتحدد حجم تلك النقطة السوداء، وامتداداتها، وزمنها" لكنه لم يذكر كيفية اكتشاف القصاصة الصغيرة ومتى اكتشفت..كما قلت في الجزء الاخير من "تدمير حزب البعث" أن الرواية التي سمعتها أيضا تعطي أهمية للقصاصة لكن ما كتب فيها كان مختلفا حيث قيل أن ما كتب فيها كان لماذا لا تجرى انتخابات؟ وان حسن العامري بعد أن وصلت له تلك القصاصة وقف قائلا سيدي مؤامرة!!!
(٢) قدرة الرئيس الخارقة على قراءة دواخل الأخرين ضخمت هنا حيث أن عنوان الفصل وبدايته والخاتمة دارت حول تلك النقطة السوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق