"لم يكن ضحايا من عرفوا الرئيس من الحزبيين أو العسكر فقط حيث طالت العقوبة أفراد كلفتهم معرفته بهم ثمناً غالياً منهم عائلة مكونة من زوج وزوجته والاثنين ينحدران من الموصل هي من عائلة سياسي معروف في العهد الملكي وهو أبن تاجر معروف.لم يرزقوا باطفال وكان لديهم زوجين من الكلاب يقومان بتربيتها.تعرفوا على السيد النائب في نادي الفروسية في أوائل السبعينات حيث كان السيد النائب يذهب في بعض الأحيان لممارسة رياضة ركوب الخيل التي كانوا من ممارسيها.في أوائل الثمانينات بعد بدء حملة التبرع بالذهب تذكرهم الرئيس واذا به ينتقدهم في التلفزيون وذلك "لقيام عائلة من زوج وزوجة ومن دون أطفال ولهم كلبين بتبرع بمبلغ اعتبره ضئيل وقدره خمسة الأف دينار".حاول الأثنان أن يتبرعوا مرة أخرى بعد حديث الرئيس لكن محاولتهم رفضت ، وضعوا تحت المراقبة والقي القبض على الاثنين بتهمة التهجم على الرئيس وعذب الرجل واصيب بالشلل. أطلق سراح الأثنين بعد فترة اعتقال ليموت الرجل بعد فترة قصيرة من أطلاق سراحه وقيل أنه سمم في السجن أما الزوجة فقد هاجرت العراق".
هنا أرفق عدد قديم من جريدة الجمهورية ورد فيها انتقاد الرئيس لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق