السبت، 12 يونيو 2010

عدد قديم من جريدة الجمهورية-عن "اعترافات" رشيد مصلح


أرفق هنا عدد قديم من جريدة الجمهورية فيه لقاء مع رشيد مصلح وزير الداخلية والحاكم العسكري بعد انقلاب عبد السلام عارف على حكم حزب البعث الأول. في هذا اللقاء يعترف بأنه كان "عميلاً" للمخابرات الأمريكية ومن دون تقديم أسباب واضحة.
ويعتقد الكثيرون أن هذا الاعتراف كان ملفقاً أجبرعليه بعد تعذيب جسدي ونفسي مريرين.
الغاية منه عدا تلفيق تلك التهمة بعدد من رجال السلطة العارفية للتخلص منهم ، كان انتقاماً شخصياً من رشيد مصلح وتشويه لسمعته باجباره على الاعتراف بالعمالة للاجنبي.
فرشيد مصلح بصفته الحاكم العسكري العام ووزير الداخلية في عهد عبد السلام عارف أفتتح دائرة لتقبل شكاوي من تعرض حقوقه أو عائلته للانتهاك بعد انقلاب ٨ شباط من قبل الحرس القومي. وقام بتوثيقها بكتاب تحت عنوان
"المنحرفون من الحرس القومي في المد الشعوبي" فيه وثائق وصور لتلك الأنتهاكات.
اختفى ذلك الكتاب بعد انقلاب عام ١٩٦٨ ومن تمسكه السلطات وبحوزته الكتاب تعرض لأشد العقوبات .أما رشيد مصلح فقد دفع الثمن غالياً لاصداره.

هناك تعليقان (2):

  1. يا اخي زودنه بالكتب ... خليلنه روابط الهن ...بلوجرك راح يشتهر اذا خليت كتب سياسيه مموجوده بالانترنت ..مثل كتاب طوارق الظلام او المنحرفون..رجاءا , لان هاي المقتطفات مو كافيه..تحياتي

    ردحذف