" تعد قيادات الفيالق ضربات خاصة بين فترة واخرى بالمدفعية و السمتيات و الطائرات لقتل اكبرعدد ممكن يتواجد ضمن هذا المحرمات وخلال جميع الاوقات ليلا و“ نهارا“ و اعلامنا. "
الفقرة (٤) من كتاب مكتب تنظيم الشمال المرقم ٤٠٠٨ في ۲۰/ ٦ / ۱٩۸۷
كما عرضنا في الجزء السابق من هذه السلسلة ، عملية استخدام السلاح الكيمياوي ضد القرى ألمحذورة أمنياً ابتدأت في نيسان من عام ١٩٨٧ لكن أشهر استخدام له كان ضد مدينة حلبجة في اذار من عام ١٩٨٨ والتي وقدر عدد سكانها بحوالي ٤٠٠٠٠ - ٦٠٠٠٠ نسمة في ذلك العام .
من الجدير بالذكرأنه قد ازيل أو "قلع من المدينة " محلة كاني عشقان" في عام ١٩٨٧ كما ورد في برقية أمن حلبجة ٢٨٥٨ في ١٤/٥/١٩٨٧ التي ورد فيها " أمر السيد قائد الفيلق الأول بايعاز من الرفيق علي حسن المجيد اعدام الجرحى المدنيين بعد التأكد من المنظمة الحزبية ودائرة الأمن والشرطة ومركز الأستخبارات مناوئتهم للسلطة والاستفادة من الشفلات والبلدوزرات لقلع محلة كاني عشقان. ومعالجة أي تجمع من قبل جهاز الأمن والشرطة والجيش.ومنع التجول من ألان وحتى أشعار أخر. وتدمير أي دار بالدبابات والبلدوزرات تصدر منها نار".
الفقرة (٤) من كتاب مكتب تنظيم الشمال المرقم ٤٠٠٨ في ۲۰/ ٦ / ۱٩۸۷
كما عرضنا في الجزء السابق من هذه السلسلة ، عملية استخدام السلاح الكيمياوي ضد القرى ألمحذورة أمنياً ابتدأت في نيسان من عام ١٩٨٧ لكن أشهر استخدام له كان ضد مدينة حلبجة في اذار من عام ١٩٨٨ والتي وقدر عدد سكانها بحوالي ٤٠٠٠٠ - ٦٠٠٠٠ نسمة في ذلك العام .
من الجدير بالذكرأنه قد ازيل أو "قلع من المدينة " محلة كاني عشقان" في عام ١٩٨٧ كما ورد في برقية أمن حلبجة ٢٨٥٨ في ١٤/٥/١٩٨٧ التي ورد فيها " أمر السيد قائد الفيلق الأول بايعاز من الرفيق علي حسن المجيد اعدام الجرحى المدنيين بعد التأكد من المنظمة الحزبية ودائرة الأمن والشرطة ومركز الأستخبارات مناوئتهم للسلطة والاستفادة من الشفلات والبلدوزرات لقلع محلة كاني عشقان. ومعالجة أي تجمع من قبل جهاز الأمن والشرطة والجيش.ومنع التجول من ألان وحتى أشعار أخر. وتدمير أي دار بالدبابات والبلدوزرات تصدر منها نار".
هاجمت القوات الأيرانية قاطع حلبجة في ١٦/٣/١٩٨٨ واستطاعت الدخول اليها بمساعدة من قوات البيشمركة من حزب الأتحاد الكردستاني ومن بيشمركة الحركة الأسلامية في كردستان ولقد ورد في كتاب " الحرب العراقية الإيرانية : دراسة سياسية عسكرية " لنزار البوسعيد والذي دخل مدينة حلبجة بعد يوم من قصفها بالكيمياوي سرداً لما حدث حيث ذكر " في ليلة ١٦/٣/١٩٨٨ وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل بدأ الهجوم على كل القاطع ودارت معارك خفيفة تم بعدها السيطرة على كل الخط الدفاعي الأمامي ولم تكن خسائر الطرفين كبيرة..
وتدفق الايرانيون عبر الجسر الوحيد المقام في شمال قاطع العمليات باتجاه الأراضي العراقية واستمرت المعارك عبر السهل حتى وصلت القوات الأيرانية الى منطقة سيد صادق أما في الوسط فقد استطاعت القوات الأيرانية وعلى راسها قوات بدر الدخول مع الصباح الى مدينة حلبجة بعد أن قضت على قوة الهجوم المقابل التي كانت تتالف من ستة مدرعات اصيبت احداها وفر الباقون.
ولقد خرج أهالي مدينة حلبجة مرحبين بالقوات الداخلة خاصة وان أغلبها من العراقيين بل أن الأهالي تجمعوا في الساحات مرددين شعارات الترحيب منددين بالنظام العراقي.
لم تستطع القوات الداخلة أستصحاب أي سلاح ضد الجو ولم تكن تملك حتى صواريخ ستريلا المحمولة على الكتف وكعادة الايرانين في المعارك السابقة فقد استولوا على الأسلحة الموجودة حيث كانت كل فرقة تضع شارتها الخاصة على كل سلاح تستولي عليه ثم تسحبه الى الخلف وكانت أسلحة مقاومة الطائرات ضمن الأسلحة التي سحبت وعند الضحى بدأت الطائرات العراقية غاراتها على المدينة ولقد حلقت أربعة تشكيلات من الطائرات تضم كل تشكيلة أربعة طائرات وضربت المدينة بالقنابل الأعتيادية. كان الضرب عشوائياً ولعدم وجود دفاع جوي فقد صدرت الأوامر الى الجنود الذين دخلوا المدينة باخلائها فوراً والصعود نحو الجبال الشرقية.
بعد ساعة من القصف بدأت طائرات أخرى بالقصف وتصاعد دخان أبيض كثيف بعد الأنفجار... كانت القنابل هذه المرة تحوي مواد كيماوية قاتلة وقد سقطت في معظم أنحاء المدينة. خرج الأهالي مذعورين ومن أستطاع تسلق الجبل فقد نجا من الموت لفترة أما الأخرون فقد ماتوا في أماكنهم وقد استولى الذعر القاتل على الأهالي كانت المناظر المأساوية التي لا يستطيع الأنسان تحملها في كل مكان... وكنت ترى الأمهات يحملن أطفالهن الذين عميت أعينهم واخرين لا يستطيعون أن يجدوا طريقهم بسبب العمى واولئك لم يكونوا في مركز القصف بل كانوا في أطراف المدينة.
وبدات القرى المجاورة بالهرب ولم يكن هناك ألا طريق عبر السلسلة الجبلية ينحدر الى نهر سيروان الذي تم نصب جسر فوقه.
عاودت الطائرات ضربها بالكيماوي مرة أخرى على امتداد الطريق الذي استخدمه الأهالي للهرب وكذلك الطرق الأخرى خارج المدينة وهكذا همدت المدينة تماماً. في اليوم التالي ذهبت الى داخل حلبجة لارى ما حدث وقد وضعت قناعاً على وجهي يؤمن حماية نسبية وعلى طول الطريق المؤدي من قرية عنب -حلبجة شاهدت مئات الجثث ملقاة على الطريق ولا يوجد من يحملها أو يزيحها حتى أن العجلات العسكرية كانت خلال ألليل تدوس على هذه الجثث.
كان كل شيء قد فقد الحياة.. الناس والحيوانات وحتى الطيور.. في قرية عنب شاهدت رجلاً في السبعين من عمره وهو ينوح سألته عن بقية اهالي القرية قال أنه كان خارج القرية يحتطب في الجبل عندما بدأ القصف ولما عاد الى القرية شاهد كل عائلته وقد قتلهم الغاز السام وتأثر هو أيضاً من بقايا الغاز وفقد البصر وعندما دخلنا الى حلبجة كانت كالمدينة الأسطورية التي كان أجدادنا يحدثونا عنها والتي سحرت وبقي أهلها على حالتهم التي كانوا عليها، شاهدت عائلات تجمعت حول مائدة الطعام وماتوا على هيئتهم واصحاب الدكاكين لازال صندوق النقود مفتوحاً والمشتري لازال يمسك بضاعته. كان أشد مايؤلم مشاهدة الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة كان احدهم لا يزال يرضع من ثدي أمه وقد مات الأثنان".
وتدفق الايرانيون عبر الجسر الوحيد المقام في شمال قاطع العمليات باتجاه الأراضي العراقية واستمرت المعارك عبر السهل حتى وصلت القوات الأيرانية الى منطقة سيد صادق أما في الوسط فقد استطاعت القوات الأيرانية وعلى راسها قوات بدر الدخول مع الصباح الى مدينة حلبجة بعد أن قضت على قوة الهجوم المقابل التي كانت تتالف من ستة مدرعات اصيبت احداها وفر الباقون.
ولقد خرج أهالي مدينة حلبجة مرحبين بالقوات الداخلة خاصة وان أغلبها من العراقيين بل أن الأهالي تجمعوا في الساحات مرددين شعارات الترحيب منددين بالنظام العراقي.
لم تستطع القوات الداخلة أستصحاب أي سلاح ضد الجو ولم تكن تملك حتى صواريخ ستريلا المحمولة على الكتف وكعادة الايرانين في المعارك السابقة فقد استولوا على الأسلحة الموجودة حيث كانت كل فرقة تضع شارتها الخاصة على كل سلاح تستولي عليه ثم تسحبه الى الخلف وكانت أسلحة مقاومة الطائرات ضمن الأسلحة التي سحبت وعند الضحى بدأت الطائرات العراقية غاراتها على المدينة ولقد حلقت أربعة تشكيلات من الطائرات تضم كل تشكيلة أربعة طائرات وضربت المدينة بالقنابل الأعتيادية. كان الضرب عشوائياً ولعدم وجود دفاع جوي فقد صدرت الأوامر الى الجنود الذين دخلوا المدينة باخلائها فوراً والصعود نحو الجبال الشرقية.
بعد ساعة من القصف بدأت طائرات أخرى بالقصف وتصاعد دخان أبيض كثيف بعد الأنفجار... كانت القنابل هذه المرة تحوي مواد كيماوية قاتلة وقد سقطت في معظم أنحاء المدينة. خرج الأهالي مذعورين ومن أستطاع تسلق الجبل فقد نجا من الموت لفترة أما الأخرون فقد ماتوا في أماكنهم وقد استولى الذعر القاتل على الأهالي كانت المناظر المأساوية التي لا يستطيع الأنسان تحملها في كل مكان... وكنت ترى الأمهات يحملن أطفالهن الذين عميت أعينهم واخرين لا يستطيعون أن يجدوا طريقهم بسبب العمى واولئك لم يكونوا في مركز القصف بل كانوا في أطراف المدينة.
وبدات القرى المجاورة بالهرب ولم يكن هناك ألا طريق عبر السلسلة الجبلية ينحدر الى نهر سيروان الذي تم نصب جسر فوقه.
عاودت الطائرات ضربها بالكيماوي مرة أخرى على امتداد الطريق الذي استخدمه الأهالي للهرب وكذلك الطرق الأخرى خارج المدينة وهكذا همدت المدينة تماماً. في اليوم التالي ذهبت الى داخل حلبجة لارى ما حدث وقد وضعت قناعاً على وجهي يؤمن حماية نسبية وعلى طول الطريق المؤدي من قرية عنب -حلبجة شاهدت مئات الجثث ملقاة على الطريق ولا يوجد من يحملها أو يزيحها حتى أن العجلات العسكرية كانت خلال ألليل تدوس على هذه الجثث.
كان كل شيء قد فقد الحياة.. الناس والحيوانات وحتى الطيور.. في قرية عنب شاهدت رجلاً في السبعين من عمره وهو ينوح سألته عن بقية اهالي القرية قال أنه كان خارج القرية يحتطب في الجبل عندما بدأ القصف ولما عاد الى القرية شاهد كل عائلته وقد قتلهم الغاز السام وتأثر هو أيضاً من بقايا الغاز وفقد البصر وعندما دخلنا الى حلبجة كانت كالمدينة الأسطورية التي كان أجدادنا يحدثونا عنها والتي سحرت وبقي أهلها على حالتهم التي كانوا عليها، شاهدت عائلات تجمعت حول مائدة الطعام وماتوا على هيئتهم واصحاب الدكاكين لازال صندوق النقود مفتوحاً والمشتري لازال يمسك بضاعته. كان أشد مايؤلم مشاهدة الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة كان احدهم لا يزال يرضع من ثدي أمه وقد مات الأثنان".
كتب ثلاثة من كبار الضباط العراقيين عن قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي ,الضابط الأول هو العميد الطيار جودت النقيب وذلك في مقال عنوانه" القوة الجوية العراقية والجرائم ضد الأنسانية" في مجلة الحقوقي العدد الرابع منها في حزيران من عام ٢٠٠١ حيث ورد فيه "أعطى صدام (أوامره الشفهية) باستخدام الأسلحة الكيمياوية لضرب مدينة حلبجة التي احتلها الأيرانيون بعد الفاو. وقد شاركت ستون طائرة في عمليات القصف. وكل طائرة كانت تحمل اطنانا من المواد الكيمياوية وكانت كل أربع طائرات تقوم بالاغارة بالتتابع على المدينة نفسها. وكان صدام يعرف تماما أن المدينة مأهولة بالمدنيين".
الضابط الثاني الذي كتب عن قصف حلبجة من قبل الجيش العراقي فهواللواء الركن وفيق السامرائي حيث ورد في كتابه "حطام البوابة الشرقية" ما يلي "استمرت المعارك هنا وهناك حتى يوم ١١ مارس /اذار ، حين شرعت القوات الأيرانية في الهجوم في قاطع حلبجة شرق السليمانية . وتطور القتال الى احتلال هذه القصبة فقامت ٥٠ طائرة هجوم أرضي وكل طائرة منها محملة باربع قنابل زنة ٥٠٠ كلغ كيماوية بالهجوم على حلبجة يوم ١٦/٣/١٩٨٨ وابيد من المدنيين خمسة الألف شخص".
الضابط الثاني الذي كتب عن قصف حلبجة من قبل الجيش العراقي فهواللواء الركن وفيق السامرائي حيث ورد في كتابه "حطام البوابة الشرقية" ما يلي "استمرت المعارك هنا وهناك حتى يوم ١١ مارس /اذار ، حين شرعت القوات الأيرانية في الهجوم في قاطع حلبجة شرق السليمانية . وتطور القتال الى احتلال هذه القصبة فقامت ٥٠ طائرة هجوم أرضي وكل طائرة منها محملة باربع قنابل زنة ٥٠٠ كلغ كيماوية بالهجوم على حلبجة يوم ١٦/٣/١٩٨٨ وابيد من المدنيين خمسة الألف شخص".
أما الضابط الثالث , الفريق الركن رعد مجيد الحمداني في كتابه "قبل أن يغادرنا التاريخ" ,فهو يسرد رواية مغايرة للروايتين السابقتين حيث يقول "تمكنت الفرقة ٨٤ الأيرانية من التوغل في مدينة حلبجة زائد اللواء المظلي الأيراني بهدف مهاجمة مرتفعات شميران المشرفة على مدينة حلبجة ثم الأندفاع نحو السليمانية عبر مفرق سيد صادق . فقاد المشرف على الحرس الجمهوري اللواء حسين كامل من خلال مقر مسيطر فيه على عدد من الضباط الاختصاصيين كأمري المدفعية (العميد س) ، والصنف الكيمياوي (العقيد الركن ح) لقوات الحرس الجمهوري قوة مدفعية خاصة تتألف من ست كتائب مدفعية منها كتيبة راجمات صواريخ ١٣٤ محملة بصواريخ ذات رؤوس كيمياوية نوع صقر ١٨ أمرها المقدم ر.م.، فضربت الفرقة الأيرانية بالاف المقذوفات و٧٢٠ صاروخا فتكبدت خسائر كبيرة جداً، مما اضطرها الى اخلاء المنطقة ، والانسحاب الى داخل ايران".
وهو وان لم يذكر حلبجة على أنها كانت هي المقصودة بالهجوم يكمل مقللاً من فداحة ما حصل ويلمح الى أن اهالي حلبجة يتحملون جزء مما حصل لعدم مغادرتهم لها فيقول " ألا أنه مع الأسف وقعت خسائر تقدر باكثر من ١٥٠ ضحية في صفوف المواطنين الأكراد الذين لم يغادروا أماكن سكنهم هناك فقتلوا عرضاً ، في الوقت الذي كان فيه معظم سكان حلبجة قد غادروها منذ بدء العمليات".
وهو وان لم يذكر حلبجة على أنها كانت هي المقصودة بالهجوم يكمل مقللاً من فداحة ما حصل ويلمح الى أن اهالي حلبجة يتحملون جزء مما حصل لعدم مغادرتهم لها فيقول " ألا أنه مع الأسف وقعت خسائر تقدر باكثر من ١٥٠ ضحية في صفوف المواطنين الأكراد الذين لم يغادروا أماكن سكنهم هناك فقتلوا عرضاً ، في الوقت الذي كان فيه معظم سكان حلبجة قد غادروها منذ بدء العمليات".
توجد وثيقة تشير الى استخدام العتاد الخاص من قبل الجيش ضد مدينة حلبجة وتلك الوثيقة هي جزء من تقرير منظومة استخبارات المنطقة الشرقية المرقم ش ٣/ق ١ بتاريخ ٢/٤/١٩٨٨ حيث ورد في الصفحة السابعة عشر منه " سابعا -في اليوم التالي لقيام قطعاتنا بضرب حلبجة بالعتاد الخاص وصل اليها المدعو مير حسين موسوي (رئيس وزراء النظام الفارسي) وبصحبته المجرم ملا علي المسؤول العسكري للحركة الأسلامية في كردستان ومعه صحفيين من فرنسا وايطاليا وعاد الجميع بعد زيارة المنطقة الى باوه الأيرانية".
تطبعت سلطة الرئيس بصفاته نتيجة لسيطرته المطلقة على الحكم ، لذلك من الممكن القول أن استنتاج صفاته الشخصية يمكن الوصول اليها من خلال افعاله عندما كان في السلطة. من هذا الفعل بالذات ، قصف حلبجة بالكيمياوي ، يمكن أن نفهم معنى قوله بحوالي عشرة سنوات سابقة لهذا الفعل بله القدرة على قطع رؤوس من يقف ضد الثورة مهما كان عددهم ، فسكان حلبجة بنظره كانوا خونة يستحقون العقاب لوقوفهم أما مع الايرانيين أو على الأقل لعدم مجابهتهم لهم عند دخولهم المدينة وهي تهمة كافية في نظره لاعدامهم جميعاً , مهما كان عددهم . وإن كان الدافع لقصف حلبجة بالكيمياوي هو لايقاف الهجوم الأيراني بأي ثمن حتى لو كان وقوع خسائر هائلة بالمدنيين, نتيجة لاستخدام هذا السلاح , فهنا ممكن القول بتجسد سمة أخرى عدا القسوة وهي عدم اكتراث لقتل ولعذاب الألاف من البشر حيث كانوا مجرد تفاصيل لأجل تحقيق هدف يسعى له .وسنعود لهذه النقطة مرة أخرى فيما بعد.
القسوة لدى صدام حسين .... "عمليات الأنفال البطولية " ..الجزء الأول
القسوة لدى صدام حسين.... "عمليات الأنفال البطولية "...الجزء الثاني
تطبعت سلطة الرئيس بصفاته نتيجة لسيطرته المطلقة على الحكم ، لذلك من الممكن القول أن استنتاج صفاته الشخصية يمكن الوصول اليها من خلال افعاله عندما كان في السلطة. من هذا الفعل بالذات ، قصف حلبجة بالكيمياوي ، يمكن أن نفهم معنى قوله بحوالي عشرة سنوات سابقة لهذا الفعل بله القدرة على قطع رؤوس من يقف ضد الثورة مهما كان عددهم ، فسكان حلبجة بنظره كانوا خونة يستحقون العقاب لوقوفهم أما مع الايرانيين أو على الأقل لعدم مجابهتهم لهم عند دخولهم المدينة وهي تهمة كافية في نظره لاعدامهم جميعاً , مهما كان عددهم . وإن كان الدافع لقصف حلبجة بالكيمياوي هو لايقاف الهجوم الأيراني بأي ثمن حتى لو كان وقوع خسائر هائلة بالمدنيين, نتيجة لاستخدام هذا السلاح , فهنا ممكن القول بتجسد سمة أخرى عدا القسوة وهي عدم اكتراث لقتل ولعذاب الألاف من البشر حيث كانوا مجرد تفاصيل لأجل تحقيق هدف يسعى له .وسنعود لهذه النقطة مرة أخرى فيما بعد.
القسوة لدى صدام حسين .... "عمليات الأنفال البطولية " ..الجزء الأول
القسوة لدى صدام حسين.... "عمليات الأنفال البطولية "...الجزء الثاني
كل شي ذكروه ولكن لم يذكرو معركه خفيه دارت وراح ضحيتها فوج كامل من اضغر جندي الى اعلى رتبه وانا احد هؤلاء الجنود وعندي ما يثبته صحت كلامي وشكر لكم
ردحذفالأخ المحترم
ردحذفتحية طيبة..
هل تقصد أن الفوج راح ضحية لهجوم الأيرانيين أم نتيجة للقصف الكيمياوي؟
انت هم واحد بعثي ان كونتا متواجد في المعرك يسقط البعثيا
ردحذفاخي العزيز اذا كنت شاهد في تلك المعركة التي تذكرها الخفية فاحلفك بلله ماهو مصير جندي هنالك كان في تلك المعركة اسمه جاسم محمد كاظم المعموري واعتقد انه كان داخل دبابة فاين جثته واين جثث الجنود ارجوك ابلغني بهذه المعلومات وانا بفارغ الصبر وشكرا وراسلني علا هذا الايميل gaz_gaz39@yahoo.com او هذه صفحتي علا فيس بوكhttps://www.facebook.com/gazwaniraqi.gazwaniraqi
ردحذفشكرا جدا على كل هذه المعلومات سواء هذا الموضوع او غيره .......... لكن لي سؤال بعد تحليل دم الضحايا والمصابين في حلبجة وجد بداخلهم غاز السارين السام ووقتها غاز السارين لم يكن موجودا في السلاح العراقي بل في السلاح الايراني
ردحذفوالدي انفقد في حلبجة بتاريخ ١٩٨٨٣/١٥ فوج الحراسة والحماية السابع قلم الخلفي (كاتب) .جندي احتياط ايزيدي من سنجار مواليد ١٩٤٥،ينادوه ابو بركات. اسمه (جوكو عيدو مراد كاسو)،كان موظف في دائرة كهرباء الشمال قبل الاسر ومتسرح من العسكرية بس طلبو مواليده واستدعي للاحتياط .أرجو منكم ان تخبروني بأي معلومة عن المفقود والدي. ولكم الأجر والثواب
ردحذف