الخميس، 7 أكتوبر 2010

الوالد الذي قتل ولده... صورة وعدد قديم من جريدة العراق..

قمت باضافة صورة لتقليد الوالد الذي قتل ولده ,من قبل الرئيس صدام وسام الرافدين, الى الجزء الأخير عن .."رباط القربى" . وارفق هنا عدد قديم من جريدة العراق ورد فيها منحه وسام الرافدين من الدرجة الثانية. عن ذلك قال الرئيس " أن هذا الرجل الذي منح وسام الرافدين بقرار من القيادة نموذج من العراقيين الذي وصل الى الحد الذي لا يقبل على عائلته وعلى نفسه أن يهرب أحد ابنائه من الجندية ولايلتحق بصفوف القتال مع الرجال الذين يدافعون عن العراق وعندما يعصى أمره يطلق عليه الرصاص ويقتله".
أما عباس خضر في كتابه " الخاكية" فقد وصف التكريم " بصدمة أنسانية لا تصدق " .
" كان القاتل وطنياً يقلد كما يقلد الأبطال والهارب من الموت والمعارض للموت خائناً ، وهو ما يحيلنا الى نوعية القانون
يومها الذي أصبح فيه القتل وطنية وضرورة، والفرد المطيع المتعسكر والمتخندق هو حاكم فعلي آخر على أرواح البشر ! من يومها أصبح الوطن ثكنة موت حقيقي فقط أم تحول في القيمة والمعنى نحو انتكاس القردة؟!
أنها لحظة تاريخية في تصوري لانتصار الأب المجرم واندحار الأبن في المجتمع العراقي ، انتصار قيم
البداوة (الصحراء وايديولوجيا الحرب) وانتكاس المدينة وقيم الأنسان ، انتصار السلاح ومقتل الأنسان الجديد، سطوع نجم الأبوة المشوهة ونهاية الأجيال الجديدة لعقود من الزمن..."







هناك 36 تعليقًا:

  1. اتذكر هذا الحادث السخيف والرجل السخيف كان يردد عبارة ( تريد تموت ؟ موت )موجها الكلام لولده وهو من واسط على ما اتذكر . ايام بؤس لاعادت ولاعاد من يحتفلون بها على انها العصر الذهبي .

    ردحذف
    الردود
    1. من الصويرة بالتحديد .

      حذف
    2. نعم من الصويرة وانا ابن المغدور

      حذف
  2. السلام عليكم,
    أتذكر تلك الحادثة أيضاً, وأتذكر أن الأب كان يردد وبأسى بأن أبنه كان "يسبني, يسبني" أي يشتمني, محاولاً أبداء السبب الذي جعل الأب القيام بذلك العمل. أعتقد أن المغدور لم يكن ولداً باراً بأبيه وكانت تلك حادثة مؤسفة الا أن صدام وماكينة أعلامه المريضة أرادت بأن تستغل الحادث وتستعرضه وكأنه عمل نابع من الحرص الوطني كون الأبن هارب من الجيش. في ذلك الزمن الأغبر.

    ردحذف
    الردود
    1. اعتقد كيف تعتقد وانت تتكلم عن شخص ميت سؤء كان شهيد هذا عن الله تذكر ان عندك موتى واولهم امك وأبيك مذا تقول عنهم اذا لم تستطيع جلب الرحمة لهم اتركهم مع الله ولا تتسبب لهم العذاب

      حذف
  3. لا يمكنني نسيان هذا المشهد التافه عندما عرض في تلفزيون بغداد. رئيس الدولة يقلد وسام الرافدين لاب قتل ابنه على الارجح لاسباب لا علاقة لها بالجندية او الحرب . بل هي حالة من حالات الامراض النفسية و العقلية التي قد تحصل في أي مكان .. رئيس الجمهورية يقلد الاب قاتل ولده وسام الرافدين .. يومها شعرت بأن هذا البلد سيصل الى الحضيض وقد حصل .

    ردحذف
  4. نعم هذا ما كان يعلمه صدام حسين للعراقيين، كان هذا التكريم الذي حصل علية هذا الرجل ما هو الا مفسدة من رئيس دوله الى شعب اصبح لا يهمه سوى السعي وراء المادة والجاه، فقد اشاعة صدام كل المفاسد وزرعها في نفوس العراقيين حين اعلن ومن شاشة التلفاز بانه من الممكن اعاده هدية (رشوة)للموظف مقابل انجازه معامله مواطن. ومع الاسف لم يتخلا العراقيين لحد الان من اخذ الرشوة وفي جميع الدوائر وعلى كافة المستويات من موضفي الدولة.

    ردحذف
    الردود
    1. قصة لايعرفها الناس /قاضي يتحدى صدام حسين
      🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰
      كتب: طلال معروف نجم
      مقال منشور في مجلة الكاردينيا

      حمل بريدي رواية غاية في العجب
      تقول الرواية الموثقة ..
      (في ثمانينات القرن الماضي ايام الحرب الايرانية-العراقية ربما يتذكر البعض رجل اعفاه من العقاب و كرمه صدام وظهر على شاشات التلفاز لكونة اطلق النار على ولده وارداه قتيلا لأنه كان هارب من الخدمة العسكرية.)
      رجل يطلق النار على ولده ويرديه قتيلا لانه هارب من الخدمة العسكرية. وبنفس الأسبوع قام قاضي محكمة جزاء الكوت المرحوم اياد عبد اللطيف الربيعي بأيداع نفس الأب في السجن وحكم عليه بالأعدام
      هذا القاضي لم يكن بعثيأ ولم يكن لدية حزب او كتلة تحميه!
      سمع صدام بالأمر فأرسل طالباً مثول القاضي امامه فذهب الرجل وعندما استقبله صدام اول شيء قاله له: اولا انا احي فيك شجاعتك التي مكنتك من كسر كلامي ولكنني واثق ان لديك ما يبرر ذلك فلتخبرني.
      قال له سيدي الرئيس لم تنقل لك الحقيقة كاملة. ان القتيل قد جمع مبلغ من المال واعطاه الى والده ليخطب له فتاة يتزوجها عندما يرجع في الأجازة القادمة. ولما حضر الابن في الأجازة رأى أن من كان يروم خطبتها في بيتهم وكان ابوه قد تزوجها لنفسه. فلما واجه والده قام الوالد بسحب بندقية كلاشنكوف واردى ابنه قتيلا واعلن الأب انه قتل ولده كونه هارب من الخدمة العسكرية. والمستندات الموجودة تؤكد ان المغدور قتل بأول يوم لأجازته ويوجد شهود ومستمسكات كاملة لدي تسند قراري.
      ضحك صدام قائلا الم تخاف مني؟ قال له: فعلت ما فعلت وضميري مرتاح.
      كرم صدام هذا القاضي وعينه قاضي في محكمة تمييز العراق واشغل هذا المنصب لغاية 2003 ثم توفاه الله بعد ذلك .
      رحم الله هذا القاضي الجليل .
      🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶

      رأي وتعليق /الدكتور أكرم المشهداني
      ======================
      بارك الله فيك اخي العزيز استاذ طلال في الكتابة عن هذا القاضي النادر الوجود، وهو صديق قديم لي من اعز اصدقائي وكنت ازوره في داره بالغزالية، كان يرحمه الله مثالا للعفة ونظافة اليد ونظافة السمعة، بحيث انه يرفض استلام هدية من جاره صحن عنب من شجرة عنب حديقة الجار لانه يؤمن ان القاضي يجب ان يظل مترفعا عن اي شبهة وكان مؤمنا ان الهدية حتى البسيطة هي شبهة.. رجل نادر في زمان نادر.. هذا الموقف هو واحد من عشرات المواقف لهذا الرجل الرائع تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته فقد توفي بعد غزو العراق وكان يهم للتوضؤ لصلاة الفجر في جامع منطقتهم..يرحم الله اخونا العزيز القاضي النزيه الشجاع ابو بلال ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وربما اعود لاعزز الامثلة والحكايات النادرة عن هذا القاضي النادر

      حذف
  5. اسامة الواسطي20 مايو 2011 في 10:48 ص

    نعم ان هذا الرجل الطاعن في السن هو من محافظة واسط ومن مدينة الصويرة التي انا احد سكانها لقد كان ابن هذا الرجل سكيرا ومدمنا للقمار وكان يؤذي والده الذي في الصورة وكان هاربا في تلك الايام ايا م الحرب مع ايران فما كان من ابيه الآ ان قتله فتمت عملية تسوية بينه وبين الحزب والشرطة فيقول ما يملى عليه ليخلص نفسه من حكم القتل وفي نفس الوقت يكرم وهكذا يضرب ((السيد الرئيس)) عصفورين بحجر واحد وتعيشون وتسلمون

    ردحذف
  6. اني ابن المرحوم المغدور عباس هاشم محمد علي الزبيدي اسمي ماهر واخي علي واختي وامي الكردية النقشبندية الاصل . من محافظة واسط قضاء الصويرة اصلا واسكن في بغداد .اولا انا اعلق بأن ابي قتل كونه هارب من حرب ايران وقام جدي بقتله وان الكثر منكم علق على هذا الموضوع وخاصة الاخ اسامة الواسطي اكن له الاحترام واود اعلام الكل بأن ابي ذو سمعة طيبة من خلال معرفتي بعد ان بلغت ومواصلتي مع اصدقاء ابي من لم يعدم منهم او يذهب في هذه الحرب الدامية حب كل اهالي الصويرة للمرحوم ابي هذا ولكم احترامي وتقديري

    ابن المرحوم / ماهر عباس الزبيدي 07805127043

    ردحذف
  7. الأخ ماهر الزبيدي المحترم
    أشكرك على تعقيبك ودفاعك عن المرحوم والدك ، معاناتك لا شك صعبة ،احيي فيك شجاعتك وردك المهذب.
    سلامي

    ردحذف
    الردود
    1. انت استاذ خلوق وهذا واضح من ردك

      حذف
    2. د.محمد مجيد ارجو منك المواصلة وكتب لي حتى يتسنا لي إرسال بريدي الإلكتروني لاتصال

      حذف
  8. اشيع في حينه ان الاب كانت عينه على زوجة الابن و لما احس الابن بذلك واجه اباه فقام الاخير بقتله

    ردحذف
    الردود
    1. احفظ من معك لكي لا تتعرض لما في داخلك من أمراض أتمنى لك ان تتخلص من شيطانك ونسئل الله لنا ولكم الخير والعافية

      حذف
    2. اتقي الله في عائلتك وعرضك ونساء بيتك

      حذف
  9. لعنة الله على صدام وعلى الاب

    ردحذف
  10. على كل حال لايحق لك الفخر بجدك ان كان فعلا قتل اباك لعدم التحاقه بالحرب..فجدك اما متخلف او جبان يخشى من صولة صدام ولا علاقة له بالوطنية

    ردحذف
    الردود
    1. انا افخر بك كونك عراقي وغير هذا لا

      حذف
  11. العراقيون حاقدون على دول الخليج لانهم عاجزون ان يحققو شيء لوطنهم فالتشنيع صفتهم والمهاترات غاياتهم والتصفيق رغبتهم

    ردحذف
  12. كل العراقيين قدموا الشهداء في حرب ضروس وانه قربان لهذة الحرب التي لن تفرق بين الاخضر واليابس الكلام لايجب ان يكون بهذة القساوه

    ردحذف
  13. الأخ المحترم ماهر الزبيدي -
    أحيي فيك شهامتك وشجاعتك وألتمس لك العذر في أن تنصف أباك وجدك في حل وسط بيتهما ولكن تذكرأيضا أنه البعث بأساليبه ووسائله وأجرامه وعمالته - أذا كان المرحوم أباك حقاَ هاربا من حرب وجدها عبثيةولا معنى لها وتصب في خدمة الغرب والصهيونية فأن أباك شهيد وشريف لاكن مشكلتنا كانت مع العفالقةبشكل عام وصدام خصوصا والسؤال أذا كان يجب ان يعدم كل من يتخلف عن الخدمة اولى بالأعدام صدام نفسه - أليس هو هارب من الخدمة العسكرية ولم يخدمها طوال حياته ولو ليوم واحد - والسؤال الثاني من هوصدام حسين وما هي حقيقته - وحتى تعرف حقيقة صدام ؟
    ( أكتب في google رسالة العقيد المتقاعد رياض آل شليبة الى رغد صدام حسين - قبل الحذف أو)
    http://burathanews.com/news/249562.html
    صاحب هذة الوثيقة هو قديم ومن أهالي تكريت وشريف وصاحب ضمير وحس وطني ومعناه يمكن
    القول - وشهد شاهد من أهله -- أخي المواطن عليك أن تعرف أن كل بعثي هو عدوك اذ لم تأخذ حذرك منه قتلك - كما أنه ليس كل عميل وساقط هو بعثي بل كل عفلقي هوعميل وساقط وهناك استثنائآت قليلة جدا -

    ردحذف
    الردود
    1. نعم ابي وجدها حرب لا فائدة بها كما وجدها اقرانه

      حذف
  14. شر البلية ما يضحك
    أخي صاحب التعليق اعلاه قرأت هذة الوثيقة الرائعة والدامغة وكم كنت ابحث عنها وأعلم اني وكل عراقي
    شريف كنا نشك بذلك بل نتحسسه ولم نتوصل الى المعرفة في حينها لأنه كما تعرف الأبواب موصدة
    وأضيف لك ألم يتم طرد خال صدام حسين المدعو خير الله طلفاح من الجيش لأسباب أخلاقية بقرار من
    مجلس تحقيقي عسكري عقد في حينه سابقا ومعززا بأعترافه وكان ذلك في معسكر الوشاش حيث الوثائق
    لاتزال محفوظة فلماذا يكذب الأستاذ صلاح عمر العلي ويعطي أسباب أخرى - ألم يتم رفض قبول صداحسين عند تقدمه في بداية العام ١٩٥٩ لدورة نواب ضباط أعاشة كنتيجة للفحص الطبي الأخلاقي والمتشدد جدا وقتها ويعزي ألاستاذ صلاح عمر العلي السبب لضعف النظر في عين صدام اليسرى وهذا خلاف الحقيقة وهو يعلم ذلك جيدا وكانت واسطته البكر نفسه عندما كان برتبة مقدم - ويبقى السؤال المهم ما هو سر سيطرة وسطوة صدام على البكر قبل وبعد انقلاب ١٩٦٨ ؟

    ردحذف
  15. تصحيح وأضافة
    أخي صاحب التعليق أعلاه - جميل جدا أن يكون سبب عدم قبول صدام لدورة نواب ضباط أعاشة هو - لضعف في عينه اليسرى - فهل كان قد تقدم لدورة ضابط طيار - أصحح - الأستاذ صلاح عمر العلي لم يقل هذا بل دفع السبب الى مقتل سعدون الناصري وأنت أجبت على ذلك اذ لم يحكم وكان بأمكانه جلب شهادة عدم محكومية وهذا ما حصل ولكن المشكلة كانت مع لجنتي الفحص الطبي الأخلاقي اذ ان المشكلة كون كل لجنة طبية لاتعرف الأخرى - أما خال صدام حسين المدعو خيرالله طلفاح فلتصحيح أنه تم نقله الى معسكر حبانية وهناك حصل التحقيق معه اما الحادث فنعم حصل في معسكر الوشاش وما كان هو الحادث الأول -- وسجن خمسة سنوات - أنه لأمر سخيف جدا أن يعزى سبب طرده من الجيش ومن ثم سجنه لكونه يملك ميول نازية - ماسُجِنَ احداً في العراق وفي ذلك الوقت بالتحديد لهذا السبب - فهل يستخفون بعقولنا - يوم تم سجنه في العام ١٩٤٩ كانت النازية في خبر كان -

    ردحذف
  16. الاب القاتل كان احد اصدقاء ابي وجاء يوماً الى بيتنا وقال لابي ان ابني كان الناس يشكون منه يومياً وشوه سمعتنا ووصلت الى قناعة بالوجوب التخلص منه لكي اخلص الناس من شرة
    وكلنة نعرف سلوكيات الهارب في ذلك الوقت

    ردحذف
    الردود
    1. انت لا تملك المصداقية

      حذف
  17. اصدرت مجلة ( الف باء ) على غلافها في عددها ( ٩٠٣ ) بتاريخ ( ١٥ / ١ / ١٩٨٦ ) صورة صدام مع القاتل و تحت الصورة عبارة ( الوطن أغلى من الأبناء ) !!!

    ردحذف