الخميس، 7 أبريل 2011

عن اعدام عائلة البكاء...فائق الشيخ علي..جريدة الرأي العام

لا أريد أن أتحدث ......عن أعداد الشهداء الذين قدمتهم هذه الأسرة، في طريق الخلاص من الديكتاتورية، بدءاً بوالدي الذي قتلته السلطة في 4/9/1996م، بعد أربعة اعتقالات متتالية له في مديرية أمن النجف الأشرف، بسببي, ولا عن وَلَدَي عمي أحمد (علاء ومازن) اللذين اعتقلتهما السلطة في عام 1980م في بغداد، وغيبتهما، حتى علمنا قبل شهر من الآن (في نوفمبر ــ تشرين الثاني ــ 2003م) بإعدامهما، ففجعت أمهما (حَرَم عمي) بهما وماتت على الفور، بعد سماعها بالخبر وطول انتظار لهما، امتد لـ (23) ثلاثة وعشرين عاماً.ولا عن ابن عمي كاظم (المرحوم الدكتور صاحب كاظم الشيخ علي) وهو طبيب أسنان معروف في مدينة الحلة العراقية, حيث اعتقلته أجهزة النظام الحاكم عام 1980م، بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الاسلامية وأعدمته، فترك زوجة (أرملة) وأولاداً وبنات يتامى، لا يحظون برعاية أحد.لا أريد أن أتحدث عن خالتي «رحمة حسن»، التي قتلها صدام في مدينة كربلاء المقدسة، خلال انتفاضة مارس عام 1991م. ولا عن وَلَدي خالتي «خديجة حسن» (جاسم ورحمن)، اللذين أعدمهما صدام عام 1980م، ليترك (جاسم) عائلة كبيرة من اليتامى من البنات وزوجة أرملة, ولا عن «أمير» ابن خالي عبد الرزاق, ولا عن «ليث» ابن خالي عبد المجيد عام 1991م. ولا عن (21) واحد وعشرين فرداً من أهلي, ولا عن,,, فالقائمة ستطول وتطول، لاسيّما إذا ذكرتُ والد زوجتي «نجاح أبو صيبع» الذي أعدمه صدام عام 1981م، وأعدَمَ أخاها «رحمن» عام 1984م، وأعدَمَ عمها «غفوري» عام 1991م، حيث دفنه حيّاً في الانتفاضة.لا أذكر كل هذا خشية أن تُسبب ازعاجاً ومللاً لقارئها، انما سأكتفي بالحديث فقط عن عائلة عمتي «صفية الشيخ علي»، ذلك لسببين، فضلاً عن الوثائق التي بحوزتنا.الأول: لكبر حجم الجريمة وجسامتها، ما يندر أن يحصل مع أي عائلة أخرى, حيث أقدم صدام على اعدام (8) ثمانية أفراد، أخوة وأخوات من عائلة واحدة فقط, أي بمعنى آخر، انهم كانوا يعيشون في بيت واحد، لأبٍ واحد وأُمٍّ واحدة، وليسوا في بيوت متفرقة!الثاني: لبشاعة الجريمة وغرابتها، ولعدم وجود سابقة لها, نَعَم,, لقد وَأَدَ صدام أطفالاً في أعمار الزهور، وهم يحتضنون لُعَبَهم وحاجاتهم البريئة، في مقابر جماعية جنوب العراق عام 1991م. نعم,, لقد خنقَ أطفالاً في أعمار الورود بالأسلحة الكيمياوية، في حلب.ة وكردستان العراق عام 1988م. لقد أطلق النار على أجنّة في بطون أمهاتهم، وهشَّم رؤوس أطفال، ردمها بين الأزقة والحياطين, لقد فعل صدام كل ما يخطر على بال انسان، وما لا يمكن أن تتصوره مخيلة انسان سويّ، أو شاذ حتى في خيالاته!بيد انه لم يحصل في التاريخ، لا القديم ولا الحديث ولا المستقبلي, لم ولن تشهد سجلات المحاكم، ولا أحكام القضاء، ولا قرارات النقض في محاكم الاستئناف، أو التمييز، أو العليا في العالم,, ان محكمة رسمية، فيها ثلاثة قضاة وادعاء عام ومحامي دفاع، تُصدر حكماً بالاعدام شنقاً حتى الموت، ليس على (8) ثمانية أشخاص تباعاً، وإنما على طفلة لم تبلغ سن الرشد, اعتُقِلت وهي في (11) الحادية عشرة من عمرها، وأُعدمت وهي في (13) الثالثة عشرة، بعد سنتين من التحقيق والتعذيب والاهانة والاستعباد والاعتداءات المتكررة! هذا ما حصل مع ابنة عمتي الطفلة «أنوار عبد الأمير محمود البكاء»، حيث تبدأ القصة باختصار:في مطلع الأربعينات، وبينما كانت الأمم تخوض صراعاً مسلحاً في حرب عالمية ثانية بين الحلفاء ودول المحور، كان ثمة صراع خفي من نوع آخر يدور في مدينة النجف الأشرف بالعراق على المرجعية الدينية، بين السيد «أبو الحسن الأصفهاني» ومَنْ انطوى تحت عباءته من جهة، وبين جدّنا وعدد من المراجع الكبار الآخرين من جهة أخرى, لعب فيه المال والاعلام (عن طريق وكلاء المراجع) دوراً جهنمياً في ترجيح كفة السيد الأصفهاني على الشيخ النجفي وغيره من المراجع الكبار.لا نجد وقفة تاريخية مدوِّنة لهذا الحدث بإسهاب، ذلك لصفات كان يتمتع بها جدّنا، ذَكَرَها بالتفصيل شيخ المحققين واستاذ المنقبين والمؤرخين، الاغا بزرگ الطهراني في كتابه «طبقات اعلام الشيعة» في جزء «نقباء البشر من اعلام القرن الرابع عشر»، من قدسية وتُقى وورع وابتعاد عن المظاهر وبساطة في العيش وانزواء، فضلاً عن الفقاهة والبراعة في الأعلمية، مشيراً الى كتب الشيخ ورسائله العلمية ومخطوطاته، في كتابه الأشهر «الذريعة الى تصانيف الشيعة».في ذلك التاريح تقدَّم السيد عبد الأمير محمود البكاء (رحمه الله) طالباً يد عمتي «صفية» من والدها المرجع الشهير, أراد جدُّنا أن يزوِّج أبناءه وبناته في حياته، أي قبل وفاته الى رحمة الله عام 1951م، اطمئناناً وحفاظاً عليهم, وقد تحقق له ما أراد، حيث زَوَّجَ جميع أبنائه وبناته، باستثناء عمي أحمد، ذلك لصغر سنه.تزوجت عمتي صفية من السيد البكاء وانتقلت الى دار زوجها الجديد, فآل البكاء من السادة العلويين الأشراف، وهم من الأُسر العلمية والأدبية المرموقة في النجف الأشرف، وغيرها من مدن العراق, وقد برز عدد منهم كقيادات سياسية في أحزاب عراقية، تحديداً في حزب الدعوة الاسلامية, انجبت له (11) أحد عشر ولداً وبنتاً، وهم بين أطباء ومهندسين ومدرسين وطلاب جامعات, تزوجت (3) ثلاثُ بنات من ذريتها، هُنَّ اللائي ما زلن على قيد الحياة, وهن كل من : 1 ــ الدكتورة فائزة البكاء (تعيش في البصرة الآن). 2ــ المدرِّسة نهضة البكاء (كانت في النجف الأشرف، وتعيش خارج العراق الآن). 3ــ الاستاذة رفاه البكاء (موظفة تسكن الكوفة).
ماتت عمتي صفية عام 1971م، سرعان ما لحقها زوجها السيد عبد الأمير في يوم أربعينها, دفنّاها الى جوار أبيها في مقبرة جدي الشيخ علي في «وادي السلام»، على مقربة من مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام), سكن أولادها وبناتها (8) الثمانية الباقون في منزلهم ذي الرقم 40/1/16 حي البساتين في منطقة «سبع ابكار» التابعة لقضاء الأعظمية ببغداد، وهم كل من:

1 ــ فائز البكاء من مواليد 1946

2 ــ فاروق البكاء من مواليد 1950

3ــ فريدة البكاء من مواليد 1953

4ــ فرزدق البكاء من مواليد 1955

5ــ علاء البكاء من مواليد 1957

6ــ سندس البكاء من مواليد 1961

7ــ ذكريات البكاء من مواليد 1964

8ــ أنوار البكاء من مواليد 1968

في أحد صباحات أيام عام 1980م المشؤوم، طَوَّق جهاز «الأمن العام» بأسلحتهم وسياراتهم «اللاندگروزر» منزل أولاد وبنات عمتي في حي البساتين، وانقضّوا عليهم يجرجرونهم من دارهم, خرج الجيران ينظرون اليهم خلسة، ويتساءلون بخوف عن سرّ اعتقالهم.سمع أحد الضباط ابنة عمتي «فريدة» تهمس في أذن جارتها قائلة: بالله عليكِ ألا ما آويتِ اختي الصغيرة «أنوار» حينما تعود من المدرسة ظهراً,, أرجو أن تطعميها، حتى يُفرِّج الله عنّا! سألها الضابط على الفور بفضاضة: وأين هي الآن؟ ردَّت بهدوء: انها في المدرسة.حملت السيارات أبناء وبنات عمتي وانطلقت باتجاه المدرسة, أخرجوا «أنوار» من صفِّها الخامس الابتدائي، وهي تحمل حقيبتها الجميلة، بكتبها ودفاترها وأقلامها, أصعدوها في احدى سياراتهم، وتحركوا صوب «مديرية الأمن العامة» وسط بغداد.سنتان، أو ثلاث من الاعتقال الجهنمي والتعذيب الهمجي المستمر، الذي لم يتوقف في يوم من الأيام, لم يخرج كل مَنْ دخل من الناس الى هذه المديرية المقيتة المرعبة بتهمة ما، الاّ نفر قليل جداً، لحُسن الحظ، أو الصدفة, كلهم تحدثوا عن شتى صنوف التعذيب وأساليب امتهان الكرامة، التي يمارسها الجلادون والمُعذِّبون، أما بحقهم حيث يروونها كشهادات، أو بحق غيرهم، حيث يستمعون الى نداءات الاستغاثة وصرخات المُعذَّبين والمستغيثين، المتوسلين بربِّ السماوات والأرض,, وما من مجيب!لماذا مارس صدام وعناصر نظامه، من المتورطين معه في الانتماء الى أجهزته القمعية والارهابية، كل تلك الأساليب الإبادية والوحشية بحق الشعب العراقي؟! الجواب ببساطة: لأن هذا الشعب العظيم لم يوالِهِ يوماً, أبى أن يذعن له، ويكون عبداً ذليلاً تافهاً يُنَفِّذُ سياساته الخسيسة، ويمجّد أفعاله الدنيئة، ويردد أقواله الهزيلة المضحكة, لأن هذا الشعب يعرف حقيقة صدام، وكل مَنْ سانده من المأجورين والمرتزقة القتلة، من أنهم لا أصول لهم، ولا شرف عندهم، وانهم لم ينزلوا من أماكن ذات مكانة، أو مواقف مشهودة سجَّلَها التاريخ.,, لهذا كله أرادوا أن يمسخوا الانسان العراقي، ليثبتوا وجودهم ويتمسكوا بمواقعهم، التي استولوا عليها من غير حق, فمارسوا كل الأساليب الهمجية واللاانسانية بحق الأبرياء والشرفاء، من أجل انتزاع اعتراف منهم، ولو كان مُلفَّقاً، أو كاذباً لا أساس له, اختزلوا الوطن بفأر، قضّى عمره جباناً خائفاً مذعوراً حتى من ظلِّه، ليختفي بين الجحور,, عثروا عليه في حفرة، لا يعيش بها الاّ المشردون والهاربون من العدالة، الخائفون من شعوبهم.هذا الوضيع ومَنْ كان معه منهم أداة بيده، ينتزع من ضحاياه تحت سياط الجلاّدين اعترافات، هي في حقيقتها مخزية ووصمة عار في جبين صدام ونظامه من جهة، وهي وسام شرف وبطولة فذة تُعلَّق على صدور المعدومين والمحكومين بالموت المحقق من جهة أخرى.فتأليب المواطنين ضد ما يُسمى بـ «قيادة الحزب والثورة» وتوزيع المنشورات على الشعب، والاشتراك في انتفاضة رجب عام 1979م ضد النظام الحاكم، ومحاولة اغتيال رئيس المحكمة التي حكمتهم بالاعدام، وغيرها من الاعترافات، ما هي الاّ بطولات يستحق أولاد وبنات عمتي المعدومون أن يخلَّدوا عليها, أما جَعْلُها في خانة «المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها»، فما هي الاّ محاولة مخزية من قبل صدام ونظامه لتبرير اعدامهم, ستبقى لطمة عار في صفحات حكم التكارتة والعفالقة البعثيين، لأن صدام لم يكن في يوم من الأيام رمزاً لاستقلال العراق ووحدته، انما كان وسيبقى رمزاً للديكتاتورية ولتجزئة العراق وإثارة الفتن الطائفية والجُبن والخِسَّة والنذالة.أُعدم أولاد وبنات عمتي الثمانية على مرحلتين، بقرار صادر من شخص «صدام حسين» نفسه حسب الوثائق المنشورة, الأولى في زمن ما يسمى برئيس محكمة الثورة «مسلم هادي موسى الجبوري» وعضوية كل من «العقيد داود سلمان شهاب», و«المقدم ياسين عباس أحمد», الثانية في زمن ما يُسمى برئيس محكمة الثورة «عواد حمد بندر السعدون» وعضوية كل من «العقيد داود سلمان شهاب» أيضاً و«المقدم طارق هادي شكر».لم يكتفِ صدام بكل هذه الاعدامات، انما حكم عليهم أيضاً (بعد اعدامهم) بمصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة, فصادر أموالهم ورواتبهم ومدخراتهم وسياراتهم وحلي البنات ومصوغاتهن، وصادر حتى ذكرياتهم، من صور ورسائل,, لهذا فإننا عانينا كثيراً، وبقينا نبحث طويلاً عن صور لهم، عند الأقرباء والمعارف ومَنْ بقي من العائلة، ولم نعثر على هذه الرسوم، الاّ بعد جهد مضنٍ.لعله من المضحكات المبكيات، انه صادر بيتهم أيضاً في «سبع أبكار» وقدَّمه هدية الى أحد ضبّاط الأمن برتبة نقيب، ممن ساهم هو وأمثاله في قتلهم وقَتْلِ غيرهم من الأبرياء، ويدعى «طارق عبد مهدي العزاوي», فبعد سقوط نظام صدام في 9 ابريل 2003م، ذهب اليه بعض مَنْ أُرسل من قبل بنات عمتي، يسأله عن البيت الذي يسكنه, أجاب: انه هدية من الرئيس القائد (حفطه الله ورعاه) وانه سيبقى فيه ما دام حيّاً.لا يعلم هذا المجرم الأمني الصغير ما ينتظره من عقاب، وفقاً لأحكام القانون، وتحقيقاً لمبادئ العدالة، ليس فقط من خلال دعوى استرداد البيت، التي ستقيمها بنات عمتي عليه، ولا حتى المطالبة بالتعويض والإيجارات المستحقة طوال (20) عشرين عاماً من استغلاله العقار، وانما دعوى كونه أحد المجرمين، ممن كان أداة بيد الطاغوت!منذ شهر ابريل والى الآن نبحث عن قبور الشهداء ممَّنْ أُعدِموا، فلا نجد لهم أثراً ولا ذكراً، سوى في سجلات ووثائق السلطة المنهارة,, ألا هل مَنْ يدلنا على قبورهم؟!اليوم تتعالى في أرجاء العراق وخارجه، أصوات تدعو الى التسامح والمصالحة الوطنية، والتسامي على الجراح، وطيِّ صفحة الماضي الأسود,, لِمَ لا؟ فنحن أبناء بلد واحد,, ولكن ليس قبل أن يُحاكَمَ مَنْ قتل أبناء وبنات عمتي الثمانية الأبرياء، ويدلنا على قبورهم. (لندن في الأحد 14/12/2003م) "جريدة الرأي العام 1-1-2004

هناك 22 تعليقًا:

  1. رحمكم الله ورحم شهداءكم الابرار

    ردحذف
  2. اللهم ارحم الشهداء بحق محمد وال محمد

    ردحذف
  3. الله يحفظك اخ فائق بحق محمد وال محمد لن ينساك الشعب ان شاء الله

    ردحذف
  4. رحمهم الله بحق جريمة والله يأخذ بمغدوريتهم وشهادتهم ويسكنهم جنته ويجبر حرمانهم من الحياة .. فهم سادة أشراف ومظلومين
    ولكن المؤسف من صاحب المقال مانوه عنه بقوله:
    ((كان ثمة صراع خفي من نوع آخر يدور في مدينة النجف الأشرف بالعراق على المرجعية الدينية، بين السيد «أبو الحسن الأصفهاني» ومَنْ انطوى تحت عباءته من جهة، وبين جدّنا وعدد من المراجع الكبار الآخرين من جهة أخرى, لعب فيه المال والاعلام (عن طريق وكلاء المراجع) دوراً جهنمياً في ترجيح كفة السيد الأصفهاني على الشيخ النجفي وغيره من المراجع الكبار.لا نجد وقفة تاريخية مدوِّنة لهذا الحدث بإسهاب))
    فالتجرأ بمثل هالامور غير صحيح وليس بقبولا والسيد الأصفهاني حسب تعبير الكاتب اجل واسمى من الدسائس والركض للمرجعية إن لم يستحقها وأتت اليه من ربه
    ومن المخجل ان توصم المرجعيات بالدسائس وراءها فهم اجل واتقى واتق الله وسوف تلقى ربك ويسألك ان التجرأ على أولياءه واصفياءه من التجرأ والتسمم في مثل الافكار والتهامات القذرة التي تفكر بها!!!
    فإنا لله وانا اليه راجعون

    ردحذف
    الردود
    1. الاخ تحدث بما يلوذ بصدره مما رآه أو سمعه وهو مكظوم بما حل بعائلته رحمهم الله وجعلهم ممن يشفعون لأهلهم وذويهم , والساده المراجع هم بشر والبشر يخطيء ويصيب ..والله أعلم ..

      حذف
    2. يخطى نعم، لكن ليس معصوم نعم لكن دسايس لتسليم المرجعية لنفسه من سيد محترم كالسيد ابو الحسن الاصفهاني لا ، ونفسك نفس بعثي الحقيقه مع اني من السعوديه وليس من العراق

      حذف
  5. الله يرحمهم جميعاً، و مع الأسف أثبت المتاجرون بالدين أنهم أسوأ بكثير من صدام ، حيث أنهم ساعدوا على إحتلال العراق وتدميره وقتل أكثر من مليون عراقي بريء

    ردحذف
    الردود
    1. نعم نفس البعثي العميل واضح والعياذ بالله من البعثيين والعملاء امثالك وخلص العراق من التكفيريين الحاقدين واعز الموجودين وخصوصا رؤسائهم

      حذف
  6. انا من محبي صدام ولانه هو مسلم الرحمة واجبه نترحم عليه والله كال اذكروا محاسن موتاكم واللي على اساس صدام عادمهم اذا ماالهم ذنب نيالهم راحوا شهداء لان احنا مانعرف شلون موتة نموت بهيجي زمن ...........

    ردحذف
  7. جواد القابجي - النجف19 سبتمبر 2012 في 3:01 م

    رحم الله الشهداء الذين ذاقوا الويلات قبل إستشهادهم من قبل أقذر وأكبر طاغية في العالم صدام حسين الذي أجاد في قتل الأبرياء وسجل رقماً قياسياً ليس في صفحات غينيس وإنما في صفحات التأريخ الماضي والحاضر .. للأسف ان بعض المعلقين ذهبوا الى الإعتقاد الأعمى بأن المرجعية معصومة ومُنزلة من السماء والذي نعرفه بأن المرجعية ومنذ زمان بعيد أصبحت خطّاً أحمر على الشخصيات الدينية العراقية او العربية وحين إدعى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر بزعامته للحوزة العلمية الدينية في النجف كان موقف إيران هو التهديد بنقل الحوزة الدينية من النجف الى مدينة قُم الإيرانية .. وأما نرى مُعلق آخر مرتاح جداً ليدعي بأنه من محبي صدام وإن الذين قُتلوا من قبله سيذهبون الى الجنّة وهذه مسألة صعبة جداً حين نتخيّل مدى الآلام التي تعرض لها الشهداء وبأي قانون إنساني يرضى بذلك والمصيبة إنه يترحم على صدّام لأنه مسلم على طريقة وإذكروا محاسن موتاكم ولا أعلم كيف أترحَّم على هكذا مجرم حقير زنيم وإبن حرام وقاتل أبرياء شعبه ولم ينجو بيتاً في العراق من جرائمه .. والله من الإنصاف لو جعلنا من قبر المرحوم صدام حسين مبولة للتغوّط على قبره لراحة المارِّين ..

    ردحذف
  8. الله يرحم النباش الاول ..تعرفون الحكاية ؟؟
    كان احدهم ينبش القبور فيسرق اكفان الموتى وكانت الناس تشتكي منه ولا تعرفه . وحدث يوما ان وقع في احد القبور فمات وعرفت الناس انه مات فتنفسوا الصعداء ..لكن الى حين ..فبعد فترة عادت مشكلة نبش القبور تظهر لكن بتفصيلات جديدة - كان الناس يرون قبر ميتهم منبوشا ومسروق كفنه لكن اضافة الى ذلك مقطوع راسه واطرافه
    طبعا لم يعرفوا سبب قطع الرأيس والاطراف لكنهم اتفقوا جميعا على كلمة" الله يرحم النباش الاول " وفهموا أن النباش الثاني اشد اجراما من النباش الأول .

    الحقيقة ان الهمجيه ليست حكرا على احد - فمافعله البعثيون. فعله من انقلب عليهم .(على فكرة كثير من الشيعة كانوا بعثيين واشتركوا في اغلب الجرائم البعثية .لكنهم بقدرة قادر اطلق سبيلهم وهم احرار الان ومنهم من عاد الى الحكم بطريقة او باخرى - وهذا سبب اضافي يدعونا الى تصديق الكلام عن السيد الاصفهاني والنجفي ومؤامراتهما لاجتذاب مركز المرجعية -
    رأينا على ايديكم يا من استلمتم البلد بحجة الحرية ورفض الدكتاتورية انكم تقومون بقتل الناس بالدريل وبالمنشار الكهربائي -نفس الجرائم ونفس التعذيب والاخفاء والتغييب والاقصاء -
    وكانت البلد بايدي ناس تسرق باصول وحنكة اما الان فهي مباحة والسرقة صارت بشكل وقح ومكشوف - الاولون كانوا يسرقون لكنهم يؤمنون الماء والكهرباء وعيشة كريمة فقط كانو ضد من بتدخل بالسياسة لانهم عرفوا ان حزب الدعوة سيسلم البلد لايران وقد صدقوا في حدسهم ؟؟ لماذا تنكرون عليه الدفاع عن وجودهم ؟؟ اماالعراق فكان على زمانهم دولة وكان العراقي مهما كانت مذهبه مرفوع الرأس في كل دول العالم مالم يكن يسعى الى التسلط على الحكم
    كان المواطن اذا لم يتدخل بالسياسة بالف خير اماالان فالمليارات تذهب للسراق . وعاد البترول الى التصدير والناس مازالت جائعة وعاطلة عن العمل والكهربا والخدمات ماكو والتعليم صفر بعدما كان العراق البلد الوحيد الذي تخلص من الامية - حتى طهران تريدكم ضعفاء -
    كان العراق بلدا لايجرؤ يهودي ان يدخله فاصبح مرتعا لليهود وما صورة احتفالاتهم في قصر الرئيس بشمعدانهم الا عار وشنار على من اعانوهم على المجيء وهم يدعون انهم سيحررون القدس
    ومازال اليهود لهم الحق بالدخول والخروج الى العراق على مرأى من اكبر شنب واكبر عمامة واطول لحية ممن يحكمونها الان، ليس هذا فقط بل بفتاوى شرعية بمنع مقاومتهم وتحريم ذلك -
    وهم يدعون انهم هم داعموا المقاومة ضد اسرائيل في لبنان كما انهم هم يرسلون السلاح والمال الى علويو سوريا ليذبحوا المدنيين - حيث ان صواريخهم لاتميز بين مدني مستور ومعارض سواء كان المعارض يدفع عن نفسه ظلما او يسعى للتسلط على عباد الله - فقد هدمت مدن تاريخية باكملها ومازال ثوار العراق يزودون نظام سوريا بالصواريخ والمال-؟؟؟؟ !!!
    اعود الى الهمجيه: حافظ الاسد وابنه من بعده عملوا نفس اعمال صدام مالكم لا تعترضون عليهم ؟ ايران تصنع بالاحوازيين اهل البلد الاصليين نفس المذابح مالكم لا تعترضون ؟
    صاحب هذه المدونة يحاول ان يكون منصفا : يمعنى انه بكتب عن الفريقين او هكذا يظهر نفسه على الاقل لذلك فمن يكتب هنا يجب ان يكتب عن الطرفين وعن جميع الجزارين والمتوحشين والهمج من جميع الطوائف والاثنيات والمجتمعات - لم ار واحدا منكم انتقد الجزار الجديد بشار الاسد وقد رايتم فيديوهات المجازر والتعذيب التي يرتكبها علويو سورا ضد المدنيين بينما المعارضه نشاطها حربي وموجه للعسكريين وعناصر الامن ؟؟
    امركم غريب - فليبحث كل منكم عن الوحش الهمجي الرابض في اعماقه وليستح قليلا - فما فعله صدام ورهطه اقل كثيرا مما يفعله اليوم من استلم مكانه - غير ان صدام كان رجل دولة-بصرف النظر عن الامور الاخرى - لكن الزعماءالحاليين عصابة افاقين ..يراسهم بياع الخواتم
    ترى لو حاول احد المعارضين اليوم اغتيال بياع الخوانم المالكي هل سيتركه حيا ؟؟
    اصلا بدون محاولة اغتيال ..لم يترك النظام - الديمقراطي ...!!!!- الجديد في العراق احدا من شره -هو وزبانيته وداعميه - كل يوم اختطاف وسجون وتعذيب
    لكنكم قوم لا تستحون من الله....
    ما عدا ثلة قليلة من الاتقياء الانقياء معتزلي الفتن.....فكلكم سعاة الى الحكم والتسلط مدفوعين بالغريزة الهمجية الحيوانية التي لا يمنعها الاتقوى الله ...لاتقولولي صدام ظالم فانتم ايضا ظالمون بل وجدنا انكم اظلم منه...وسرعان ما تخليتم عن وصيا الائمة وترديتم فيما تردى فيه من سبقكم .. اظن ان الاية الكريمة تنطبق عليكم " قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ"

    ردحذف
    الردود
    1. اخي ما اوردته صحيح الى حد ما.. ولكن تذكر ان "من سنة سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة" ان اعمال القتل والتصفيات السياسية بدء بها الشيوعيين في عهد عبد الكريم قاسم فانجبوا نتيجة لاعمالهم جيل من القتلة القساة انهاهم وقطع دابرهم في العراق...ولكن هذا الجيل الذي تمثل في البعثيين اوغل في القتل ..وبالتالي انجب ما نراه اليوم...البعثيين هم من قتل روح المواطنة وهم من مزق النسيج الاجتماعي البغدادي من خلال عمل ممنهج على مدى اكثر من 30 سنة... انا اتعجب منك ومن طرحك.. هذه المدونه مهم لتفتح اعيننا وتبقي هذا اللذي حصل في الذاكرة...ان البلد كان خاويا قبل السقوط ..الناس كانت بيع موجوداتهم لتعيش والكثر هرب الى خارج العراق.. هل تذكر عندما سألو طارق حنا عزيز عن ال 4 ملايين عراقي في الخارج.. اجاب بخبث انهم نتيجة الحصار ويبحثون عن لقمة العيش حالهم حال المصريين... الان البعثثين محصورين في عمان والامارات ياكلون من الاموال التي سرقوها وقصصهم معروفة هنا في عمان ..

      حذف
  9. لااعرف اي حمار ابن الف حمار عمل مقولة -اذكروا محاسن موتاكم-طيب وسيئاته والتي اذى بها الناس لانذكرها -سماح !لو عمل المشعول سيئة تذكر وتذككر للناس لئلا تعاد من غيره وخاصة اذا كانت سيئة اجرامية قذرة مثل جرائم هذا الجربوع بطل الحفرة العظيم حاله حال هتلر القذر وستالين المجرم وغيره من حثالات البشر

    ردحذف
  10. كل ما ذكر هراء ساءا المدونة المزيفه ام الردود البائسه

    ردحذف
    الردود
    1. اذن الان كل ما يذكر من احداث هي هراء , وانت وما علقت هراء , فليس هنالك ظالم للناس وانما الناس تظلم نفسها , وأول من ظلم نفسه هو صدام ((والظالمين الى جهنم وبأس المصير))

      حذف
  11. الله اكبر عاش العراق وعاش سيد الشهداء صدام رغم انف الفرس اما انتم ففي مزبلة التلريخ يا من سلمتم العراق اما صاحب المدونة اطلب منك ان تعطيني دليلا واحدا على مجازر صدام واتحداك ان تثبت ذالك رحمة من الله عليك يا بطل

    ردحذف
  12. زين استاذ فايق شو هسه تترحم على صدام

    ردحذف
    الردود
    1. اخي هذه من ضرورات المرحلة وكما تعرف الغوغاءيين من جماعة فايق يستخدمون هذه الطريقة لنيل مأربهم.

      حذف
  13. الخيانه العظمى للوطن ليش ماذكرتوها؟ اي دولة لا تقبل بالخيانه ويجب إنزال أقصى العقوبات بحق كل خائن. يجب أن تذكروا الذي لكم والذي عليكم فالقاضي لا يحكم بقضية الا ويستمع للطرفين. قليل من الوطنية والحياء لا يضر يا كاتب المقال .

    ردحذف
  14. فائق الشيخ علي بكي موسوي؟

    ردحذف
  15. الموضوع والردود جميعها لازم تسجل للتاريخ لان التاريخ مهما كان فهو الكنز الاكبر الذي نهديه ل اجيالنا القادمة لعلها تفلح ولا تقع في نفس الذي وقعنا فيه من حقب ولعنات منذ قيام الساعة في هذا البلد والى الآن ولا نعرف السبب ذنبنا ام هناك لعنه حقيقة موجودة في العراق

    ردحذف
  16. الموضوع والردود جميعها لازم تسجل للتاريخ لان التاريخ مهما كان فهو الكنز الاكبر الذي نهديه ل اجيالنا القادمة لعلها تفلح ولا تقع في نفس الذي وقعنا فيه من حقب ولعنات منذ قيام الساعة في هذا البلد والى الآن ولا نعرف السبب ذنبنا ام هناك لعنه حقيقة موجودة في العراق

    ردحذف